أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقل عن 423.844 شخصاً حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل، وفق مصادر رسميّة.
وسُجّلت رسميّاً أكثر من 7.597.341 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا تعكس الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي وضعه دخول المستشفى. وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي 3.841.537 على الأقلّ.
ومنذ التعداد الذي أجري الأربعاء الساعة 19.00 ت غ، أحصيت 4809 وفيات و132 ألفا و999 إصابة إضافية في العالم. والدول التي سجلت اكبر عدد من الوفيات الاضافية هي البرازيل (1274)، والولايات المتحدة (807) والمكسيك (708).
والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط/فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع 113 ألفا و209 وفيات من أصل مليونين و9238 إصابة. وتعافى ما لا يقل عن 533 ألفا و504 أشخاص.
وبعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرّراً من الوباء هي بريطانيا بتسجيلها 41 ألفا و279 وفاة من أصل 291 ألفا و409 إصابات، تليها البرازيل مع 39 ألفا و680 وفاة من أصل 772 ألفا و416 إصابة، ثم إيطاليا مع 34 ألفا و167 وفاة من أصل 236 ألفا و142 إصابة، وفرنسا مع 29 ألفا و346 وفاة من أصل 192 ألفا و364 إصابة.
وبلجيكا هي البلد الذي سجل اكبر عدد من الوفيات قياسا بعدد السكان مع 83 وفاة لكل مئة الف شخص، تليها المملكة المتحدة (61 وفاة)، وإسبانيا (58 وفاة)، وايطاليا (57 وفاة) والسويد (48 وفاة).
وحتّى اليوم، أعلنت الصين (بدون ماكاو وهونغ كونغ) 83 ألفا و57 إصابة (11 إصابة جديدة بين الأربعاء والخميس) بينها 4634 وفاة (لا وفيات إضافية) بينما تعافى 78 ألفا و361 شخصا.
والخميس عند الساعة 19,00 ت غ، أحصت أوروبا 186 ألفا و208 وفيات من أصل مليونين و344 ألفا و90 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 121 ألفا و254 من بين مليونين و106 آلاف و712 إصابة، وأميركا اللاتينية والكاريبي 72 ألفا و157 وفاة (مليون و473 ألفا و331 إصابة)، وآسيا 21 ألفا و214 وفاة (766 ألفا و832 إصابة)، والشرق الأوسط 11 ألفا و133 وفاة (521 ألفا و922 إصابة)، وإفريقيا 5676 وفاة (215 ألفا و106 إصابات)، وأوقيانيا 131 وفاة (8667 إصابة).
أُعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس لدى السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
وبسبب عمليات تصحيح الأرقام التي تجريها السلطات الوطنية أو النشر المتأخر للبيانات، قد تتباين الزيادات في الساعات الأربع والعشرين الماضية مع أرقام اليوم السابق.