43 “فيتو” أميركي لصالح إسرائيل
كما كان متوقعا، استخدمت الولايات المتحدة، الاثنين، حق النقض “الفيتو” لصالح إسرائيل، ضد مشروع قرار يدعو لسحب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس المحتلة “عاصمة لإسرائيل”، وهو الفيتو الذي قال نشطاء إنه يؤكد أن أميركا ما زالت تعتبر إسرائيل “طفلها المدلل”.
وشهد مجلس الأمن منذ أولى جلساته عام 1946، إعلان 43 فيتو أميركيا لصالح إسرائيل، بعد تصويتها الأخير ضد مشروع القرار الذي يرفض إعلان الولايات المتحدة الأميركية القدس “عاصمة لإسرائيل” ونقل سفارتها من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
وزادت عزلة الولايات المتحدة بسبب قرار ترامب، والفيتو الأميركي الذي جاء رغم تصويت الأعضاء الأربعة عشر الآخرين لصالح مشروع القرار الدولي بشأن القدس المحتلة.
وفي ما يأتي التسلسل التاريخي للفيتو الأميركي لصالح إسرائيل في مجلس الأمن الدولي:
2014 في 31 كانون الأول/ ديسمبر
استخدمت واشنطن الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يقبل المشروع الفلسطيني بإنهاء الاحتلال.
وعلى الرغم من أن أميركا لم تكن بحاجة حينها لاستعمال الفيتو لعدم حصول فلسطين على العدد الكافي من الأصوات، إلا أنها استخدمته.
2006 في 13 تموز/ يوليو
استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد تبني قرار يطالب بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ووقف الحصار في غزة والتوغل الإسرائيلي في القطاع، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى المقاومة الفلسطينية.
2004 اثنان من الفيتو
في 25 آذار/ مارس: صوتت أميركا بالفيتو لإسقاط مشروع قرار يدين إسرائيل على قيامها باغتيال مؤسس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الشيخ أحمد ياسين.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر: فيتو أميركي ضد مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف عدوانها على شمال قطاع غزة، والانسحاب من المنطقة.
2003 اثنان من الفيتو
في 14 تموز/ يوليو: استخدمت أميركا الفيتو ضد قرار يطالب بإزالة الجدار العازل الذي تبنيه إسرائيل، ويقوم بتقطيع الأراضي الفلسطينية، وينتهك أراضي المواطنين الفلسطينيين.
في 16 تموز/ يوليو: فيتو أميركي آخر، ضد مشروع قرار يطالب بحماية الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عقب قرار الكنيست الإسرائيلي بالتخلص منه.
2002 في 20 كانون الأول/ ديسمبر
أحبط الفيتو الأميركي مشروع قرار اقترحته سوريا لإدانة قتل القوات الإسرائيلية موظفين عدة من موظفي الأمم المتحدة، فضلا عن تدميرها المتعمد لمستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر من العام ذاته.
2001 اثنان من الفيتو
في 27 آذار/ مارس: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لمنع مجلس الأمن من إصدار قرار يسمح بإنشاء قوة مراقبين دوليين؛ لحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
في 14 كانون الأول/ ديسمبر: فيتو آخر يجهض مشروع قرار يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية ويدين التعرض للمدنيين.
عام 1997 اثنان من الفيتو في الشهر ذاته
في 4 آذار/ مارس: فيتو أميركي تعيق صدور قرار يطالب إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية في شرق القدس المحتلة.
في 21 من الشهر ذاته: فيتو آخر ضد مشروع قرار يدين بناء إسرائيل للمستوطنات اليهودية في جبل “أبو غنيم” شرق مدينة القدس المحتلة.
1989 استخدام الفيتو أربع مرات متتالية
في 1 شباط/ فبراير: فيتو أميركي يفشل إصدار بيان في مجلس الأمن يرفض ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدعوها إلى الالتزام باتفاقية جنيف الخاصة بحقوق المدنيين في زمن الحرب.
في 18 شباط/ فبراير: فيتو آخر ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بإدانة إسرائيل لانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة.
في 9 حزيران/ يونيو: فيتو ضد مشروع قرار لدول عدم الانحياز يدين إسرائيل لسياستها القمعية في الأراضي المحتلة.
في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر: فيتو على قرار قدم لمجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
1990 في 1 حزيران/ يونيو
فيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي تقدمت به دول عدم الانحياز بإرسال لجنة دولية إلى الأراضي العربية المحتلة لتقصي الحقائق حول الممارسات القمعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
1995 في 17 آذار/ مارس
فيتو أميركي يفشل مجلس الأمن في التوصل إلى قرار يطالب إسرائيل بوقف قراراتها بمصادرة (53 دونما)، الدونم يعادل ألف متر مربع، من الأراضي العربية في الشطر الشرقي من القدس المحتلة.
1988 أميركا تستخدم الفيتو خمس مرات
في 18 كانون الثاني/ يناير: فيتو أميركي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، ويطالبها بوقف أعمال التعدي على الأراضي اللبنانية والإجراءات ضد المدنيين.
في 1 شباط/ فبراير: فيتو آخر ضد اقتراح في مجلس الأمن يطالب بالحد من عمليات الانتقام الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
في 15 نيسان/ أبريل: فيتو ثالث ضد قرار لمجلس الأمن يدين إسرائيل لاستخدامها سياسة القبضة الحديدية تجاه الانتفاضة الفلسطينية في الأراضي المحتلة في أعقاب طردها ثمانية فلسطينيين.
في 10 أيار/ مايو: فيتو أميركي لنقض مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لإدانة الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان.
في 14 كانون الأول/ ديسمبر: تختم أميركا العام بفيتو آخر لمنع استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بإدانة الاعتداء الإسرائيلي الجوي والبري على الأراضي اللبنانية.
1986 أميركا تستخدم الفيتو ثلاث مرات
في 17 كانون الثاني/ يناير: فيتو أميركي يعيق مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب إسرائيل بسحب قواتها من لبنان.
في 30 كانون الثاني/ يناير: فيتو آخر ضد مشروع قانون لمجلس الأمن يدين الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى ويرفض مزاعم إسرائيل باعتبار القدس عاصمة لها.
في 7 شباط/ فبراير: فيتو أميركي ثالث لمنع إصدار قرار يدين اختطاف إسرائيل لطائرة ركاب ليبية.
1987 في 20 شباط/ فبراير
فيتو أميركي يعترض على قرار يستنكر سياسة “القبضة الحديدية”، وسياسة تكسير عظام الأطفال الذين يرمون الحجارة خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
1985 اثنان من الفيتو
في 12 آذار/ مارس: فيتو أميركي ضد مشروع قرار لبناني في مجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني.
في 13 أيلول/ سبتمبر: فيتو آخر لإعاقة مشروع قرار أمام مجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية القمعية ضد الفلسطينيين.
1984 في 6 أيلول/ سبتمبر
فيتو أميركي ضد إصدار قرار يؤكد أن نصوص اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 تطبق على الأقاليم المحتلة .
1983 في 15 شباط/ فبراير
صوتت الولايات المتحدة ضد قرار يستنكر مذابح مخيمي اللاجئين الفلسطينيين في “صبرا وشاتيلا” في لبنان.