46 بالمئة ممن هم فوق 25 عاماً مصابون بالسكري
خمسة مؤتمرات محلية وعالمية عقدت خلال الشهر الحالي عن مرض السكري واتفق منظمو المؤتمرات ومنظمة الصحة العالمية أن وباء «السكري» صار الخطر الأكبر على صحة الاردنيين وان الداء سيصبح سابع عامل مسبب للوفاة في عام 2030.
غالبية المؤتمرات التي استضافتها عمان وشارك فيها خبراء وأطباء اردنيون وعرب وأجانب عالميون واستمرت عدة أيام بحثت انتشار المرض بشكل سريع وفشل غالبية طرق الحد من توسعة والحد من مضاعفاته أو خفض نفقات علاجه.
ومحليا أجمع رؤساء الجمعيات الأردنية للسكري ومضاعفاته أن كلفة علاج المرض والحد من تطوره تجاوز «الملياري» دينار سنويا، وأنها آخذة في الارتفاع في ظل استضافة المملكة الى 1.4 مليون لاجىء سوري كشفت دراسة أن 7% منهم مصابون بالداء ويحتاجون علاجات.
واكد رئيس المركز الوطني للسكري الدكتور كامل العجلوني أن نسبة انتشار السكري في الأردن وفق اخر الدراسات الوطنية وصل الى 46% للفئة العمرية فوق 25 عاما وأن ذات الدراسة التي اطلقت بمناسبة اليوم العالمي للسكري الخميس الماضي أظهرت ان 66% من الاردنيين مصابون بنقص الكوليسترول الحميد و80% بالكوليسترول الخبيث.
واظهرت الدراسة التي عممت أخيرا عن «السكري» التي أجراها المركز الوطني أن 51% لنفس الفئة العمرية مصابة بالشحوم/ الدهون الثلاثية وضغط الدم.
وزير الصحة الدكتور محمود الشياب بعد الكشف عن النسب المرعبة لتقدم مرض السكري محليا اوعز الى اعتماد تدابير فعالة لترصد داء السكري ومضاعفاته والوقاية منه ومكافحته، اضافة الى تنفيذ عدة مبادرات وبرامج في مجال الوقاية من عوامل خطورة هذا المرض ومنها اعداد وطباعة وتوزيع الدليل الارشادي للسكري للاطباء العاملين في الرعاية الصحية الاولية.
رئيس الجمعية الأردنية لاختصاصيي الغدد الصم والسكري وأمراض الاستقلاب الدكتور رشاد نصر قال «أن السنوات العشر الأخيرة شهدت انتشارا كبيرا لمرض السكري محليا واقليميا وعالميا.