قال الناطق الاعلامي باسم وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور فواز الرطروط، إن عدد الجمعيات الخيرية التي يتم تسجيلها شهريا يبلغ 55 جمعية خيرية. وحسب المادة 16 من الدستور يعد تأسيس الجمعيات حقا دستوريا لمن يرغب بذلك، إذ يحق لأي مواطن الانضمام لهذه الجمعيات وفق الشروط المطلوبة للانتساب.
وأكد الرطروط أن الهدف الأساس من تأسيس هذه الجمعيات تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين من مختلف فئات المجتمع المحلي وزيادة نسبة الوعي للفئات العمرية على اختلافها ومساعدة من هم بحاجة لتوعية وإرشاد بمختلف قضايا العصر المتنوعة، كما أنها تعمل على توفير الإغاثة والمساعدة الفورية للمحتاجين من مختلف الجنسيات الموجودة في المجتمع الاردني.
وفيما يخص الوزارات المعنية بهذه الجمعيات فهي موزعة ضمن قوانين محددة على 13 وزارة كلا حسب اختصاصها حيث يتم إدراج الجمعيات ذات الطابع الثقافي تحت مظلة عمل وزارة الثقافة والجمعيات التي تهتم بالتوعية الصحية تتبع لوزارة الصحة والتي تختص بالانشطة البيئية وزيادة الوعي والارشاد البيئي ضمن الجمعيات التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة.
وأشار الرطروط إلى وجوب التقيد بشروط معينة لتأسيس الجمعيات الخيرية وتسجيلها رسميا بعد تقديم برنامجها وأهدافها الموزعة على القطاعات المختلفة .
واضاف الرطروط انه يتم تقييم ومراقبة عمل الجمعيات حسب الإطار القانوني حيث يوجد هناك جهات معنية بالمراقبة والإشراف عليها والتأكد من تحقيق الأهداف التي تسمو لها، كما أكد على وجوب تقديم تقرير اداري ومالي يتم فيه عرض جميع ما قامت الجمعية بانجازه.
وأكد الدكتور أن المراقبة على الجمعيات تستمر بعد تسجيلها حيث يوجد هناك 41 مديرية موزعة في مختلف المحافظات تقوم بمراقبة الأنشطة والبرامج التابعة للجمعيات، مشيرا الى وجود طرق ادارية خاصة لمراقبة عمل الجمعيات تشمل الزيارات الميدانية الرقابية والتقييمية من قبل موظفين مختصين وذلك للتأكد من سير العمل ضمن المطلوب.
الدستور
