يقدر عدد الوفيات أسبوعيا بسبب التدخين 61 وفاة في الأردن، فيما وصلت نسبة التدخين إلى 65% من عدد السكان في المملكة.
وقال رئيس قسم الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة ومدير مكتب مكافحة السرطان في مركز الحسين للسرطان الدكتور فراس هواري إن الأردن يعد من أعلى الدول العربية بعدد المدخنين، مصنفا المملكة كثالث أسوأ دولة بسبب النسبة العالية للانتشار ظاهرة التدخين بين مواطنيها، حيث يبلغ عدد المدخنين البالغين أكثر من مليون أردني.
وأوضح ان إحصاءات أطلس التبغ لعام 2018 تشير إلى أن نحو 9000 طفل في الفئة العمرية (10-14) في الأردن من المدخنين.
وبين الدكتور الهواري ان هذا يعني ان الوعي الصحي بأضرار التدخين في أدنى مستوياته، ويجب علينا ان نتخذ خطوات كبيره ورادعة على مستوى الأفراد والحكومة للحد من انتشار افة التبغ.
واضاف ان الدراسات الحديثة تبين ان للتدخين دوراً كبيراً في التسبب بسرطان الثدي، والذي يشكل السرطان رقم واحد عند السيدات، حيث لا يتسبب التدخين في حدوث السرطان فقط، وانما أيضا يساعد في عودته مرة اخرى بعد العلاج وانتشاره الى أجزاء أخرى في الجسم، وينطبق ذلك أيضا على سرطان القولون الذي يحتل المرتبة الأولى عند الذكور في الاردن.
بدوره قال مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور أن هذا اليوم يعد من الأيام التوعوية المهمة في العالم، والذي يهدف إلى تشجيع المدخنين على الاقلاع عن التدخين، والالتفات إلى الاعتناء بصحتهم الجسدية والذهنية بعيداً عن هذه السموم التي تفتك بهم وتضاعف من أعباء المجتمعات والحكومات بسبب الاثار المترتبة بتعاطيهم مختلف انواع التبغ، مما يرهق الدخل الفردي والوطني.
وحث الدكتور منصور جيل الشباب على الابتعاد عن هذه السموم التي تسمهم بصفة الكهولة، نظراً لما يسببه التدخين لهم من مشاكل صحية هم في غنى عنها، رغم صغر سنهم.