يبحث معظم الناس حاليا عن المنتجات الطبيعية من أجل الحصول على فوائدها الصحية اللازمة لمواجهة تفشي جائحة كورونا المستجد المسببة لمرض “كوفيد 19”.
ونشرت صحيفة “إنديا توداي” تقريرا حول ما وصفته بالفوائد السحرية للثوم، والتي من أبرزها مكافحة كورونا.
وجاءت تلك الفوائد على النحو الآتي:
1- خصائص طبية:
ينتمي الثوم إلى عائلة “ألليوم” التي من بينها البصل والكراث، ويتميز بطعمه ورائحته النفاذة، ويمتلك خصائص طبية بارزة، خاصة لاحتوائه على مركب الكبريت وحمض الأليسين.
ويعتبر الأليسين مركب غير مستقر يتواجد لفترة وجيزة فقط في الثوم الطازج، بعد قطعه أو سحقه.
كما يحتوي الثوم على مركبات أخرى ذات فوائد صحية عديدة مثل ثنائي كبريتيد، وثنائي الآليل، واللازمة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، كما أنه يحتوي على مركبات تساعد على تقوية الجهاز المناعي لجسم الإنسان.
2- سعرات حرارية قليلة:
يحتوي فص واحد من الثوم أي ما يزن بنحو 3 غرامات على مختلف من المعادن والفيتامينات والسيلينيوم والألياف، وعدد من السعرات الحرارية القليلة التي يمكنها أن تساعد في إنقاص الوزن.
3- مكافحة كورونا:
كشفت دراسات علمية عديدة أن تناول الثوم بشكل يومي يمكنه مكافحة مختلف أعراض نزلات البرد ومكافحة فيروس كورونا المستجد بنسبة 63%.
كما وجدت الدراسة أن الثوم الطازج يخفف أعراض البرد أو الإنفلونزا بنسبة 70%.
4- تخفيف ضغط الدم:
كشفت دراسات علمية عديدة أن الثوم يساعد على تخفيف أعراض ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ووجدت الدراسات البشرية أن 4 فصوص من الثوم يوميا لها تأثير كبير على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بسبب المركبات النشطة التي تحتوي عليها ثمار الثوم، تماما مثل عقار أتينولول في خفض ضغط الدم.
5- يحسن مستويات الكوليسترول:
يمكن لتناول الثوم أن يحسن مستويات الكوليسترول في الدم، ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب ويقلل من مستويات الكوليسترول الضار ويحسن مستويات الكوليسترول الجيد.
ومن المعروف أن ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، هو عامل الخطر المعروف لأمراض القلب، وكشفت الدراسات أن الثوم له تأثيرات كبيرة على تحسين مستويات الدهون الثلاثية.
6- منع ألزهايمر:
يحتوي الثوم على مضادات أكسدة، يمكنها أن تساعد في منع مرض ألزهايمر والخرف.
يساهم الضرر التأكسدي من الجذور الحرة في تسارع عملية الشيخوخة، ويحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تدعم آليات حماية الجسم ضد الأضرار التأكسدية، والتي تقي من خطر الإصابة بأمراض الدماغ الشائعة مثل مرض ألزهايمر والخرف.
7- التخلص من السموم:
يساعد تناول الثوم على إزالة السموم من المعادن الثقيلة في الجسم.
أثبتت الدراسات أن مركبات الكبريت الموجودة في الثوم يمكنها أن تحمي من تلف الأعضاء من سمية المعادن الثقيلة.
ووجدت دراسة أجريت على العاملين في مصنع بطاريات السيارات كانوا يتعرضون بصورة مفرطة للرصاص، أن الثوم كان يقلل من مستويات الرصاص في الدم بنسبة 19 %. كما أنه خفض العديد من العلامات السريرية للسمية، بما في ذلك الصداع وضغط الدم.