470 مليون دولار المنحة نقدية لدعم الموازنة العامة
** 217 مليون دولار لدعم قطاعات تنموية مختلفة توقع الحكومة غدا الأحد أربع اتفاقيات منح أمريكية بقمية 786.8 مليون دولار ضمن برنامج المساعدات الاقتصادية المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية للعام 2016.
ويضاف لمبلغ الاتفاقيات 25 مليون دولار تم تخصيصها للأردن من قبل الجانب الأمريكي من خلال آلية التمويل الميسر، ليصبح إجمالي المساعدات الاقتصادية المقدمة للمملكة من الولايات المتحدة الأمريكية للعام 2016 حوالي (812) مليون دولار، والتي تم إطلاقها في شهر نيسان الماضي من قبل الأمم المتحدة، والبنك الدولي، والبنك الإسلامي للتنمية.
وكان أقر مجلس الوزراء في أيلول الماضي أربع اتفاقيات منح أمريكية بقيمة حوالي (786,8) مليون دولار ضمن برنامج المساعدات الاقتصادية المقدمة للمملكة من الولايات المتحدة الأمريكية للعام 2016، والذي يمثل نهاية السنة المالية الأمريكية.
وزادت المساعدات المقدمة للممكلة من الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 212 مليون دولار عن القيمة التأشيرية للمساعدات الاقتصادية الواردة في مذكرة التفاهم التي تحكم المساعدات الأمريكية للمملكة خلال الفترة 2015-2017، والتي تم توقيعها بين الجانبين في شهر شباط من العام الماضي.
وتتوزع المبالغ الإجمالي والبالغ حوالي (812) مليون دولار، ما بين 470 مليون دولار قيمة المنحة النقدية الأمريكية المخصصة لدعم الموازنة العامة ، والتي من المتوقع تحويلها إلى حساب الخزينة قبل نهاية العام الحالي. وسيخصص مبلغ (100) مليون دولار لدعم مشروع ناقل البحرين (البحر الميت-البحر الأحمر).
وسيستخدم المبلغ المتبقي والبالغ 217 مليون دولار لدعم قطاعات تنموية تشمل: الصحة، والتعليم، والمياه، والبيئة، وسيادة القانون، والحاكمية، والمجتمع المدني، ودعم جهود الإصلاح السياسي، و تعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين الفرص الاقتصادية، والتجارة والاستثمار، والبنية التحتية، وتعزيز تنافسية القطاع الخاص، وتعزيز الفرص الاقتصادية، ورعاية الأم والطفل، والسياسات السكانية، وسياسات النوع الاجتماعي من خلال مشاريع تنفذها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بشكل مباشر. يضاف لهذه التوزيعات، مبلغ 25 مليون دولار، تم تخصيصها للأردن من قبل الجانب الأمريكي من خلال آلية التمويل الميسر. ويساهم الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية بشكل فعال في تحقيق الأهداف التنموية الوطنية، لينعكس الدعم على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقة بين الجانبين، والشراكة الاستراتيجية التي تحكم هذه العلاقة، والجهود التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم في تمكين وتوطيد أواصر التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.