انتهت مجموعة طلال أبوغزالة من عملية استقبال طالبي الوظائف وإجراء الاختبارات والمقابلات للمدرسين الراغبين في العمل بدولة قطر.
وتأتي هذه الخطوة تعزيز للعلاقات بين البلدين في إطار التزامات دولة قطر بالوقوف إلى جانب الشعب الأردني والمساهمة في حل مشكلة البطالة والأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الأردن.
وكان العاهل الأردني استقبل سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، حيث أعلنت دولة قطر عن حزمة مساعدات عاجلة للأردن.
والتقى مسؤولون أردنيون وقطريون الشهر الماضي في العاصمة عمان، وبحثوا زيادة أعداد الطلبة القطريين في الجامعات الأردنية.
وعلى الجانب الاستثماري، دعا وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني المهندس يعرب القضاة الى إيجاد تكامل اقتصادي وإقامة شراكات تجارية واستثمارية مستدامة بين أصحاب الأعمال الأردنيين والقطريين.
وتعد هذه الخطوة صفعة جديدة للسعودية والإمارات، بعد محاولات بذلتها دول الحصار للضغط على الأردن للقبول بصفقة القرن والانخراط في مشاريع من شأنها الإضرار بالمقدسات وبالثوابت العربية، وهو ما رفضته الأردن بشدة واضطرت معه إلى خوض معركة استخدمت فيها دول الحصار سياسة العصا والجزرة، حيث أثارت الشارع الأردني ضد الحكومة وسعت إلى تركيع الأردن للقبول بشروط رباعي الحصار. لكن الأردن نجح في التصدي لهذه الشروط وأكد مسؤوليته عن حماية المقدسات ورفضه المشاريع الإقليمية التي تستهدف المقدسات.
كما سعت السعودية للضغط على الأردن لرفض المساعدات القطرية ورفض إرسال معلمين وموظفين من مختلف المهن الأخرى للعمل في قطر، وواصلت المؤسسات في البلدين خططها لتعزيز العلاقات وبناء مزيد من الشراكات.