كشفت الفحوصات الطبية الاولية التي اشرف عليها الجهاز الطبي للمنتخب الوطني مساء الاحد 11 تشرين الثاني، اصابات متباينة لتسعة لاعبين، بالتزامن مع دخول النشامى في معسكر تدريبي مغلق بأحد فنادق العاصمة، وقبل انطلاق التدريبات الاثنين استعداداً لمواجهتي الهند والسعودية ودياً.
وبعد اطلاع الجهاز الفني بقيادة المدرب فيتال بوركلمانز على التقارير الطبية لكافة اللاعبين الذين خضعوا لفحوصات طبية فور وصولهم الى مقر اقامة النشامى، تقرر اجراء صباح الاثنين المزيد من الفحوصات الطبية المتقدمة، وصور الاشعة للاعبين المصابين، للوقوف على مستوى اصابتهم.
وكانت الفحوصات الطبية كشفت اصابات متباينة للاعبين طارق خطاب، سعيد مرجان، خليل بني عطية، عبيدة السمارنة، صالح راتب، يزن العرب، يوسف الرواشدة وعامر شفيع، فيما اكدت التقارير الطبية القادمة من نادي ابويل القبرصي، عدم جاهزية موسى التعمري، بانتظار وصوله الى عمان عصر الاثنين واخضاعه للمزيد من الفحوصات، قبل الاستقرار على مسألة بقائه مع المنتخب الوطني في التجمع الحالي او عادته الى ناديه، مع الاشراف على برنامج تأهيله.
بدوره، اكد مدرب النشامى ان الاجراء المتمثل بالكشف الطبي على كافة اللاعبين قبل بدء التدريبات، اسهم بشكل كبير في تقييم الحالة البدنية والجاهزية العامة للمنتخب الوطني قبيل دخول مرحلة الاعداد لمواجهتي الهند والسعودية يومي 17 و20 الجاري.
واضاف فيتال: رغم صعوبة الوضع الحالي والمتمثل بالتحاق تسعة لاعبين بالمنتخب وهم يعانون من اصابات متباينة، الا انه كان من الجيد ايضاً اخضاعهم لكشف طبي لحظة وصولهم للتعرف على جاهزيتهم بشكل مبكر.
وعن تقييمه لاصابات اللاعبين، قال: الانطباع الاول يؤكد صعوبة لحاق السمارنة وراتب بلقاء الهند السبت القادم، أو المباراة الثانية امام السعودية، ما يعني خروجهما من الحسابات، فيما سننتظر حتى فحوصات اليوم الاثنين للتعرف على حالة باقي اللاعبين، مع ظهور نتائج الفحوصات الطبية الجديدة وصور الاشعة.
يذكر ان المنتخب الوطني دخل مساء الاحد معسكره المغلق، تأهباً لبدء تدريباته اليوم الاثنين، صباحاً ومساءً، استعداداً للقاء الهند والسعودية ضمن التحضيرات لنهائيات آسيا 2019.