من يزور شهادته “انسان بلا ضمير”

انجاز-كتب: الصحفي علي فريحات

دعونا نعترف ان المزورين كثر  لكن الأمر الأصعب أن تزور شهادتك وتمنح نفسك شهادة الدكتوراه من المزارع المهجورة والبيوت المظلمة .

الشخص المزور شخص غير مسؤول وجاهل يجب ان يتم وضعه على القوائم السوداء لأن من يرضى ان يكون مزورا يسهل عليه بيع مبادئه ووطنه واهله وناســه بأرخص الاثمان  

لقد زاد في هذه الايام عدد الأشخاص الذين يمنحون أنفسهم شهادات الدكتوراه من مؤسسات مختصه ببيع الشهادات بثمن بخس هذه الدكاكين واصحابها يجب ان يتم تحويلهم الى القضاء ومحاسبتهم لمنع فساد الضمير والانسانية .

الى متى سيستمر مسلسل الشهادات المزورة ..؟؟الى متى يتم ترك المؤسسات والدكاكين المتخصصين بالتزوير دون رقيب او حسيب ..؟؟يجب ان يكون هناك قرار حازم للبدء بتشكيل لجان تحقيقيه من وزارة التربية و التعليم العالي للتحقيق والتأكد من الشهادات خصوصا ان هناك العديد من الجهات سلمت مذكرة لعدد من نواب الأمة لمخاطبة التعليم العالي من اجل مكافحة الفساد لملاحقة هذه الفئة الظالمة التي تسرح وتمرح لأن وجودهم يعتبر خطرا على الإنسان وعلى مقدرات الوطن لان من يزور شهادته هو شخص تاريخه مزور وان وجودهم واستمرارهم لتحقيق مآرب وغاية يعني هلاكا وتدهورا ودمارا وضياعا فضلا عن تحفيز الآخرين لممارسة التزوير الذي يساهم في دمار التعليم ومخرجاته وسمعته .

هناك فئتين يستخدمون التزوير الفئة الأولى من حصلوا على شهادات دراسية مزورة من جامعات وكليات غير معترف فيها ومنهم من عمل في جامعات ومؤسسات دون رقابة بالإضافة إلى أن البعض يستخدم تواقيع وأختام مزوره كانت قد صدرت من الجامعات والكليات مقابل مبلغ من المال وهناك فئة تشعر بالنقص وتحاول تعويض نقصها بالذهاب إلى دكاكين لمنحهم شهادة الدكتوراه وفي هذه الحالة يحق لنا الاستهتار بهم وتعريتهم أمام مجتمعاتهم وملاحقتهم ووضع أسمائهم على القوائم السوداء قائمة المزورين.

الذين يدعون بأنهم يحملون شهادة دكتوراه وهم ليس لديهم شهادات وفيهم فئه أشبه بالأمي ومنهم يحملون الابتدائية لكن هوس الشهرة يجبرهم على ذلك وهوس الشهرة هو مرض نفسي يحتاج الى علاج وان من يسعى للظهور ويتسلق على اكتاف الناس ومهما كانت الحسابات نتمنى عليهم العودة الى الواقع وممارسة حياتهم الطبيعية بدلا من الحياة المصطنعة .

راجعوا ضمائركم من اجل حقيقتكم …

سلم على حملة الدكتوراه المزوره والى اللقاء في حلقات قادمه …