جمعية دبين تناقش الواقع البيئي في المعراض
نظمت جمعية دبين للتنمية البيئية في منطقة المعراض ندوة نقاشية رعاها رئيس بلدية المعراض فيصل الظواهرة بحضور اعضاء المجلس ومناطق البلدية
اكد رئيس البلدية على دور الجمعيات البيئية في نشر التوعية المجتمعية المبنية على دراسات لافتا الى عدم توفر موازنات في البلدية خاصة بالغابات ومشيرا الى ان ازالة بعض الاشجار تحدث فقط عندما تعترض فتح شارع لخدمة الناس.
وقال ان البلدية جزء لا يتجزأ من واقع المجتمع ودور البلدية محدود في رسم السياسات العامة لصيانتها لافتا الى ان البلدية تبحث بكيفية الاستفادة من النفايات بسبب الكلفة المادية العالية.
رئيسية الجمعية هلا مراد قالت ان الجمعية تبنت فكرة عمل برامجي بالتعاون مع المجتمعات المحلية لافتة الى عقد دورة تدريبية لسيدات قرى المعراض شارك فيها ٢٣ سيدة من أجل زيادة اشراك النساء في رسم السياسات البيئية
واضافت ان هدف الدورة الوصول الى تحديد المشاكل البيئية وعرضها امام المسؤولين لاتخاذ القرار المناسب لها اضافة الى عمل لجان تطوعية شبابية لديها خاصة بالجوانب البيئية وانشاء وحدة لتمكين المراة في تدار البلدية.
واستعرض رئيس منطقة الكتة علي الرواشدة الجهود التي تبذلها البلدية في خدمة البيئة المحلية والمحيطة مناشدا المجتمعات المحلية التعاون مع البلدية
واشار رئيس مجلس محلي ساكب حابس بوريني الى عدد من القضايا البيئية ومنها انتشار الكلاب الضالة في الغابات مشيرا الى ان السيطرة على هذه الظاهرة من الصعوبة بمكان لكثرتها وقال كان هناك فكرة لاقامة محمية للكلاب ولكن المعيق هو تكاثرها المضطرد
الى ذلك اوضح رئيس منطقة الحدادة عيسى المصري ان عدد عمال الوطن في البلدية غير كاف والبالغ ٦٨ عاملا يخدمون في مناطق البلدية، وقال ان البلدية تتعاون مع شركة مياه اليرموك للعمل على اصلاحها الا ان العمل في هذه القطاعات تتعلق بالدوائر المعنية
وتركزت نقاشات سيدات المجتمع المحلي اللواتي شاركن فيها نور بنات وسحر رواشدة ونداء عياصرة وسندس المطيري على محاور تركزت على البيئة والمياه والغابات من خلال رؤيا واضحة تتمثل بالحفاظ على بيئة امنة وطالبن بضرورة العمل على فرز النفايات فضلا عن مشكلة انتشار الكلاب الضالة.
من جانبه اشار الناشط البيئي احمد العتوم الى اهمية التفاعل ما بين المجتمعات المحلية والبلديات للنهوض بالمستوى البيئي فيها
ودعا الزملاء الاعلاميون المشاركين في الندوة الى تفعيل قنوات التواصل الاجتماعي باتجاه نشر التوعية المجتمعية