حيدر محمود يكتب.. في ذكرى المولد النبوي الشريف هاشميٌّ نَبِيُّنا
هاشمي نبينا … وله فينا
حفيدٌ … يجيءُ بعد حفيد
حملوا الراية الشريفة، فاختالت
على كل راية في الوجود
وافتدوها بكل غال، وضحوا
دونها بالشهيد، تلو الشهيد
سيدي، يا ” أبا الحسينِ”، هنيئاً
لك بالعيد، عيد خير الجدود
وهنيئاً لآل بيت رسول الله
من كل أُمّة التوحيد
فلكم في القلوب حبٌّ مقيم
سوف يبقى على مدار العقود
وإذا كان للهوى أيُّ حدّ
فالهوى الهاشميُّ دون حدود
وسلام على حبيبتك القدس
وفيها أكبادُ أغلى الجنود
دمهم لم يجفّ بعد، ومنه
زيّن الله جيدها بالورود
وعلى أهلها الأسود، وهل يمكن
أن يوصفوا بغير الأسود؟!
وهم الواثقون دوماً، بأن النّصر
آتٍ.. من العزيز الحميد
وعد ربّ الأقصى، هو الوعد، لا ما
أغدقوه على العدا من وعود
هذه الأرض، أرضنا، وثراها
عائد كلّه لنا من جديد
سيّـــــــــــــــدي، “صاحب الوصاية”، لولاك
لمرّت “جريمة التّهويد”!؟
وانتهينا، كما انتهى “قوم عاد”
-غضباً منه- أو “كقوم ثمود”
فسلام على النّبي الذي أهدى
إلينا الحفيد، بعد الحفيد
ليظل “الأقصى” الطّريق إلى الله
ويبقى “البراق”، باب الصّعود
وتظلّ المقدسات جميعاً
عامرات بالحبّ، والتّمجيد..