قال وزير الثقافة والشباب محمد أبورمان إن الوزارة تقوم بمهامها رغم محدودية امكاناتها وتسعى إلى الاهتمام بالثقافة العامة إلى جانب رعايتها للنخب.
وأضاف في ندوة تفاعلية عقدتها اللجنة الثقافية في نقابة الصحفيين، أن القيادات في الوزارات هي المسؤولة عن الإجراءات الإدارية والفنية، فيما دور الوزير يتمثل في مراقبة الأداء المؤسسي ومتابعة تحسن وتطور هذا الأداء.
وأوضح أن وزارة الشباب ستضع برنامجاً لتطوير معهد تدريب القيادات ليخرّج قيادات شبابية قادرة على التعامل مع الإدارة العامة ولديها مفاهيمها.
وأكد ضرورة وجود مشروع ثقافي يعيد صياغة الأولويات الشبابية لمواجهة المشكلات المجتمعية المتمثلة بالتطرف والعنف والمخدرات وغيرها.
وقال إن الصورة النمطية عن الشباب الأردني ظالمة وليست صحيحة وكأن الشباب أمام خطر التطرف الديني والمخدرات مشيراً إلى أن الشباب لديهم الحوافز والمبادرات وهم منخرطون بالعمل التطوعي .
ولفت إلى أن الشباب يحاولون إيجاد موطىء قدم لهم في المجتمع ويوجد حراك ثقافي للتغير ولم يستسلموا لحالة اليأس.
ودعا أبورمان إلى الانتقال من العمل الفردي إلى العمل التشاركي من أجل التغيير الإيجابي موضحاً بأن التشارك مع مؤسسات المجتمع المدني يسهم في تنظيم العمل لكي لا تذهب بالاتجاه الخاطىء.
ولفت إلى وجود فجوة بين المحافظات والمركز في الاهتمام بالجانب الثقافي، داعيا الى الاعتماد على التخطيط السليم والانتقال إلى المحافظات والأطراف والمناطق المهمشة لضبط بوصلة العمل الثقافي بشكل عادل ومتكامل.
وقدم نقيب الصحفيين الزميل ركان السعايدة في بداية الندوة الدور الذي تؤديه وزارة الثقافة في دعم العمل الثقافي .
وأجاب الوزير في ختام الندوة على أسئلة الحضور واستفساراتهم.