عجلون : اطلاق حملة16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة
انجاز-المصدر: حمزه سويلم الصمادي
اطلق مركز ارض السلام للتنمية وحقوق الانسان اليوم في القرية الحضرية بعجلون حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرآة بمشاركة عدد من رؤساء المجالس المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والتربوي.
وقال المدير التنفيذي للمركز الدكتور عماد الدين الزغول ان المركز يطلق حملتة اليوم والتي ستشمل 7 محافظات وتستمر حتى العاشر من الشهر القادم تحت شعار “حماية النساء من العنف المبني على الاجتماعي” بالتزامن مع إطلاق الحملة أممياً.
واضاف ترفع الحملة التي تنفذ من خلال مبادرة الأمين العام للامم المتحدة لإنهاء العنف ضد المرأة، شعارها لهذا العام لمواجهة التحرش الجنسي حيث يشكل العنف ضد المرأة انتهاكا لحقوق الإنسان ونتيجة للتمييز ضد المرأة في القانون وفي الممارسة العملية أيضا حيث يؤثر هذا العنف على التقدم المحرز في العديد من المجالات بما في ذلك القضاء على الفقر ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والسلام والأمن ويعوق التقدم في تلك المجالات.
وبين أن العنف ضد النساء والفتيات ليس شيئا لا يمكن قبوله كمصير محتوم بل إن الوقاية منه ممكنة وأساسية مشيرا أن مركز ارض السلام وللعام الثاني على التوالي سينفذ انشطته في عدد من محافظات المملكة بالشراكة مع عدة جهات حكومية ومؤسسات مجتمع محلي هي: أمانة عمان الكبرى وزارة الشؤون البلدية جمعية اقتصاد أخضر مركز ميثاق للتنمية وحقوق الانسان مؤسسة آفاق الريادة للتنمية والتدريب، وشركة الرنا للتدريب والاستشارات و مؤسسة إعمار السلط.
وقالت مديرة مركز ارض السلام للتنمية وحقوق الانسان تماضر الزغول ان فكرة رعاية حقوق الفئات المهمشة والمستضعة والاكثر تعرضا لاية اتتهاكات قي تقع عليهم بفعل التغيرات السياسية والمناخية وربما الطبيعية مؤكدة ان الوقاية من العنف امر ممكن من خلال الوعي الجمعي بمنظومة الحقوق والواجبات التي صاغتها المواثيق الدولية والاممية في الوقت الذي تواجه فيه تحديات وازمات مستعرضة الاهداف التي ينطلق منها المركز الذي اسس عام 2014 كمنظمة غير ربحية متخذا من الشرعة الدولية لحقوق الانسان منطلقا لعمله.
وقالت مديرة وحدة الحماية من العنف المبني على النوع الاجتماعي في مركز ارض السلام للتنمية وحقوق الانسان اماني الديري ان العنف ضد المراه هو من اشد اشكال التمييز وفقا للبيانات الفترة من 2005وحتى 2016 بالنسبة الى 87 بلدا كانت نسبة 19% من النساء تتراوح اعمارهن بين 15- 45 قد تعرضن للعنف الجسدي او الجنسي وان 71% من جميع ضحايا الاتجار بالبشر ي العالم هم من النساء والفتيات .
واشارت الديري ان من اهم التحديات التي تواجه الجهود الرامية الى منع العنف ضد النساء والفتيات وانهاؤه النقص الكبير في التمويل والصمت وعدم الاخبار من قبل الضحية ما يعني افلات الجاني من العقاب والاعراف والتقاليد الموروثة بشكل سلبي وتاثيرها على الادوار الاجتماعية المنوطة بالجنسين ذكورية المجتمع وتهميش المراة.
وبين المدرب محمد بني يونس ان العنف ضد النساء والفتيات هو من اكثر انتهاكات حقوق الانسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالمنا اليوم ولايزال عدم المساواه بين الجنسين قائما في جميع انحاء العالم لافتا الى ان تحقيق المساواه بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات بذل جهود اكثر نشاطا بما في ذلك الاطر القانونية للتصدي للتمييز القائم على النوع الاجتماعي المتجذر بقوة والذي غالبا نا ينجم عن المواقف الابوية والمعايير الاجتماعية .
وحضر اطلاق الحملة نائب مدير الشرطة العقيد بلال العوامله ومدير القرية الحضرية المهندس عبد السلام الزغول ونائب رئيس بلدية عجلون الكبرى عصام الزغول .