الطريفي مدققاً لحسابات لجنة ڤيينا
اختتمت، اليوم الجمعة، في العاصمة النمساوية فيينا أعمال الدورة 62 للجنة الدولية للمخدرات والتى استمرت أسبوعا وبدأت باجتماع وزاري على مدى يومين شارك فيه 35 وزيرا.
وأوصت الدورة الـ 62 للجنة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات في ختام أعمالها اليوم الجمعة بتعزيز القدرة على الكشف عن المخدرات الصناعية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في بيان صحفي بمناسبة اختتام أعمال الدورة ال 62 أن المشاركين في الدورة أوصوا بمراقبة المواد المستخدمة في الصنع غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية وتعزيز التنمية البديلة لمكافحة المخدرات.
ومن جانبه أشاد المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يوري فيدوتوف في كلمه بمناسة ختام أعمال الدورة بالمشاركة الكبيرة والالتزام والاتفاق على إيجاد الحلول لمشاكل المخدرات.
وأكد فيدوتوف دعم مكتب الأمم المتحدة لجهود الدول الاعضاء في مواجهة آفة المخدرات مشدداً على أهمية إيجاد حلول مبتكرة تستند الى تحسين فهم المشكلة وتعزيز القدرات لمواجهة تحديات تعاطي المخدرات.
وشارك في أعمال الدورة التي افتتحت أعمالها في 14 الجاري الرئيس البوليفي ايفو موراليس ورئيس وزراء موريشيوس ووزراء وكبار المسؤولين المختصين بمكافحة المخدرات في الدول الـ53 الاعضاء في اللجنة ومن بينهم الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات.
كما شارك في الدورة ما لا يقل عن الفي شخص يمثلون الدول الأعضاء في الامم المتحدة وبرلماناتها والمنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.
وعلى هامش الدورة عقدت لجنة فيينا إجتماعها السنوي العادي تم خلاله إنتخاب هيئة إدارة للدورة القادمة للجنة ، هذا وتم إنتخاب الدكتور موسى داوود الطريفي رئيس الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات مدققاً لحسابات اللجنة .