الدعاية والاعلان الخاصة بالانتخابات حق مشروع لوسائل الاعلام.
انجاز- خاص
وسائل الاعلام في المحافظة من اقوى الوسائل التي تركز على انشطة وانجازات التي تحققها المؤسسات الحكومية والخاصة في مختلف المجالات بالإضافة الى نشر القضايا والمتابعات من باب المسؤولية الاجتماعية الملقاه على عاتقهم لتحقيق متطلبات المحافظه وهذا مدون ويشهد له المتابع والقارىء والأرشفة و الرصد الحقيقي الذي اصبح واضحا من خلال ما ينشر حيث ان المحافظة تحتل رقم (1) بالتغطية من خلال تغطية الصحف الورقيه والمواقع الالكترونيه على مستوى المملكة.
لكن من المؤسف ان هناك مؤسسات في القطاع الخاص وغرف تجارية لا تتعاون مع وسائل الاعلام خصوصا المواقع الالكترونيه العجلونيه رغم ان المحافظة تفتقر لمشاريع كبرى او مؤسسات كبرى تكون قادره على دعم الاعلام من خلال الاعلانات التي تكون هي الوسيله الوحيدة لادامة مثل هذه المواقع التي اصبحت تشغل ايدي عاملة وخريجين عدا عن عمليات التدريب لخريجي الصحافه والاعلام والطلبه الذين يدرسون هذا التخصص في اثناء دراستهم الجامعية حيث ان بعض المواقع اصبحت تمتلك مراكز تدريب ساهمت في تدريب اكثر من 400 شابا وشابة من مختلف مناطق المحافظة .
نسجل رسالة شكر وتقدير لجامعة عجلون الوطنية رغم ظروفها الصعبة لأنها تقدر رسالة الاعلام واهميتة في نقل رسالة الجامعه ونشاطاتها واعلاناتها حيث تقدم كافة امكاناتها لدعم مسيرة المواقع الالكترونيه من باب مسؤوليتها الاجتماعية واحترامها لدور الاعلام في تعظيم الانجازات .
هناك مؤسسات تتبرع لرعاية الانشطه والبرامج والمبادرات واقامة الولائم الغير مبرره بدفع مبالغ كبيرة لكن تتجاهل المواقع الالكترونيه التي تنقل اخبارهم وانجازاتهم التي تعمل ليل نهار لخدمة المحافظة رغم الاعباء الملقاه عليها من مصاريف مكاتب وعاملين وانترنت واستخدام الهواتف النقالة والتراخيص وأجور نقل لتغطية كافة الفاعاليات في عدد من بلدات المحافظة ورغم ذلك لم تتلقى هذه المواقع اي دعم ومساندة لمواصلة مشوارها الاعلامي لخدمة رسالة المحافظة وتغطية انجازاتها ومشاكلها.
انا اعتقد ان وسائل الاعلام في المحافظة واخص المواقع الالكترونيه العجلونية لم يستخدموا اي وسيلة من وسائل الابتزاز انما هم اشخاص يحترمون رسالتهم المهنية وهذا يعرفه كل ابناء المحافظة ومؤسساتها والدليل واضح ومن يعرف غير ذلك فليقدم الدليل على غرار بعض المواقع في اماكن اخرى التي اصبحت تمارس كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة لجلب الاعلان .
وما شجعني على كتابة هذا الموضوع تغطية الوكالة لكل الانشطة المتعلقة بالانتخابات منذ حراكها الاول حيث قامت بتغطية الانتخابات الداخلية والاجماعات العشائرية والبيانات التي صدرت من هنا وهناك لكن هناك استغفال لهذه المواقع لانهم يعتبرون ان هذه التغطية واجب ومن هنا نوجه رسالة خاصة للمرشحين للانتخابات النيابية في محافظة عجلون اننا على استعداد للتعاون معهم كما تعاونا في نشر الإخبار الخاصة بهم بدءا من انتخاباتهم الداخلية وإشهار كتلهم الانتخابية من باب اطلاع ابناء المحافظة للحراك الانتخابي لكن هذه التغطيه لم تلقى اي دعم او مساندة رغم حجم المسؤولية الملقاة على المواقع الالكترونية من التزامات مالية وغيرها والآن دورهم في التواصل مع هذه المواقع من خلال زيارتها للاتفاق معها على تغطية ونشر برامجهم وافتتاح مقراتهم الانتخابية والتغطية الشاملة للمهرجانات الخطابية وهذا يترتب عليهم التزامهم تجاه هذه المواقع بنشر اعلانات خاصة بهم احتراما للقوائم التي اعلنت من خلال منبر “انجاز” .
المرشحون يدفعون المبالغ المالية الضخمة لإقامة المهرجانات الخطابية ونشر اليافطات والصور والإعلان بالصحف واستئجار السيارات وغيرها من اموال تنفق لكن التفكير بأهمية الاعلام وسرعة نقله للخبر اصبح امر في غاية الصعوبة لان اعتقادهم السائد ان نشر اخبارهم وتحركاتهم استخدامها للدعاية الانتخابية امر ملزم نؤكد اننا لان نقوم بأي اتصال مع اي قائمة للإعلان على موقعنا وهذا امر متروك حفاظا على مهنيتنا ومصداقيتنا لكن سوف نعتذر عن نشر او تغطية اي نشاط انتخابي خاص بالكتل انما معنيون بتغطية الواقع الانتخابي ونشر المواضيع العامة الخاصة بالانتخابات وتزويد المواطن بوجبات سريعة عن الحراك الانتخابي مع استعدادنا من خلال فريقنا لرصد كل التحركات والممارسات الانتخابية المخالفة من اجل العمل على تصويبها حتى تكون الانتخابات بأبهى صورها التي تعبر عن الشفافية المطلقة والنزاهة المطلوبة .
وتدعو الوكالة عبر منبرها على ضرورة توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في الانتخابات النيابية لأهميتها في دعم مسيرة الاصلاح للمساهمة في صنع القرار .
سنبقى ان شاءالله داعمين لمساندة الانشطة والبرامج وتغطية المناسبات ومتابعة القضايا التي تهم المحافظة دون انتظار المقابل لخدمة محافظتنا ووطننا لأننا غيورين على المصلحة العامة لتوضيح مهم نتمنى ان يلقى اذان صاغية .
من المؤسف ان البعض يحاول استثمار وجود اكثر من موقع الكتروني وهذا امر غير صحيح لان كل المواقع تعمل وتنجز وبإمكان استثمار هذه المواقع والاعلان معها لان حشد كبير من مؤسسات تجارية او محلات كبرى لم تقدم اي خدمه اعلانية دعما لمساندة هذه المواقع حتى لو بإعلان رمزي كمساهمه لدعم الوكالات التي تعمل لخدمة عجلون بينما بعض رؤساء بعض المؤسسات التجارية تتبرع على نفقة المؤسسه للكثير من الرعايات والمبادرات واقامة الولائم على حساب مؤسسته وليس على حساب جيبه استرضاء لاشخاص ومتنفذين .
ان الاعلان الوسيلة الوحيده لمصادر دخل المواقع الالكترونية وحفاظا على حق المعلن لنشر اخباره ونشاطاته الانتخابية فلا يعقل ان تنشر اخباره خاصه الاشخاص غير المعلنين حفاظا على حق المعلن و الضغوطات التي تتلقاها الوكاله لنشر الكتل وصورهم دون مقابل له حدود سنتعامل معها دون حرج .
على كل المؤسسات التي لديها امكانيات ادراك اهمية الاعلام الذي يقوم بتغطية الاحداث والانجازات ومتابعة القضايا وكذلك على المرشحين ايضا اهمية دور الاعلام الهام في توعية الناخبين بقانون الانتخاب وتحفيز الناخب على المشاركه بالعملية الانتخابية لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار بالإضافة الى نشر نشاطات القوائم الانتخابية ومهرجاناتها الانتخابية والاستفادة من خطة الوكالات الترويجية والإعلانية والاتفاقيات ونشر كافة الاخبار المتعلقة بهم خصوصا برنامجهم الانتخابي ليصل الى اكبر شريحة ممكنه .
وهناك اشارة ان وكالة انجاز وضعت خطة شاملة نشرتها على صفحاتها تتضمن حملات ترويجية شاملة للمرشحين بامكانكم الاطلاع عليها لان فريق الوكالة اصبح لديه خبرة كبيرة في مجال الدعاية والاعلان وتسويق الحملات الانتخابية وادارتها .