أصيب 46 فلسطينيا بجراح مختلفة من قبل جيش الاحتلال خلال الجمعة الـ 61 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال المياه العادمة صوب المتظاهرين شرق مدينة غزة مع اطلاق مكثف لقنابل الغاز في مخيمات العودة الخمس.
ووصل عشرات الالاف من الفلسطينيين الى مخيمات العودة استجابة لدعوة من الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار للمشاركة في جمعة “لا لضم الضفة”.
وأحرق المتظاهرون صوراً لسفير الولايات المتحدة الامريكية في اسرائيل ديفيد فريدمان.
من جهته أكد د إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس أن تظاهرات الجمعة وخروج الالاف في جمعة ( لا لضم الضفة) يؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية.
ورفض في كلمة له على هامش مسيرات العودة تصريحات السفير الأمريكي فريدمان الذي دعا الاحتلال إلى ضم الضفة الغربية معتبرا أن هذه التصريحات العنصرية تمثل انحيازاً كاملاً للاحتلال وتشجيعاً للعدوان على شعبنا الفلسطيني.
وجدد رفض الفصائل لصفقة القرن وكل مخرجاتها السياسية والاقتصادية والأمنية داعيا إلى مقاطعة ورشة البحرين التي تعتبر فصلاً من فصول صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية.
واعتبر التطبيع مع الاحتلال جريمة وطعنة غادرة لتضحيات وشهداء أبناء شعبنا والاحتلال هو العدو الأوحد لأمتنا.
ودعا السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني والتبرؤ من اتفاقيات أوسلو وضرورة تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة لمواجهة صفقة القرن وكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
وحذر رضوان الاحتلال من المراوغة والتهرب في تنفيذ تفاهمات كسر الحصار عن قطاع غزة وهو يتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات عدوانه على أبناء الشعب الفلسطيني مؤكدا على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقق أهدافها.