جرش تعاني من ازمة مائية
بدأت ملامح ازمة مائية خانقة تلوح بالافق في عدد من مناطق محافظة جرش ، مثلما بدات ترد شكاوى عديدة من مواطنين في قرى المعراض يؤكدون فيها انقطاع المياه عنهم لمدة اربعة اسابيع فيما اكد اخرون ان المياه اذا وصلت فانها تصل ضعيفة .
وفي التفاصيل فان اتصالات من مواطني بلدة ريمون والحسينيات والمنصورة اكدوا فيها انهم يعانون من ازمة خانقة بالمياه و وان دورهم على الشبكة تجاوز الثلاثين يوما ما يضطرهم للتعامل لشراء المياه بوساطة الصهاريج مباشرة الامر الذي يكبدهم كلف عالية لا تتناسب وواقع دخولاتهم .
وبالمتابعة اقر عضو مجلس المحافظة احمد هاشم ان مناطق غرب جرش تعاني من شح المياه وتاخر مدة الدور لاكثر من شهر، موضحا انه ومن خلال متابعته تبين ان هناك اعطال في محطات المياه من المصادر الرئيسية في البويضة والزعتري وغيرهما من المحطات التي تؤمن المياه لخزانات جرش .
واوضح هاشم ان كميات المياه نقصت بما مجموعة خمسة الاف متر مكعب خلال الشهر الماضي ما ادى الى عدم انتظام دور المياه المعتاد للمناطق وهو بواقع مرة كل 14 يوما ، مشيرا الى ان كميات المياه بحسب مياه الشمال الواصلة الى خزانات جرش تبلغ 450 مترا مكعبا في الساعة وان مجموع الساعات التي توقف فيها الضخ من تلك المصادر تجاوز العشر ساعات ما يعني فقدان استحقاقات المحافظة من المياه بكميات كبيرة كانت تسد حاجة المواطنين من المياه .
وبالتواصل مع مدير مياه جرش المهندس عيد ابو عابد بين ان هناك تراجعا في كميات المياه من المصدر من المحافظات المجاورة الامر الذي اثر على الدور مستدركا ان مياه جرش تقوم برصد الحالات التي لم تصلها المياه وتعوضهم من خلال صهاريج السلطة .
ودعا ابو عابد المواطنين الى ملء خزاناتهم الارضية وعدم الانتظار لتعبئتها على الاسطح في اشارة منه الى ضعف كميات المياه وقال ان الادارة تستقبل ملاحظات المواطنين على مدار الساعة من خلال الخط الساخن وتعمل على حلها من خلال كميات المياه المتوفرة وصهاريج السلطة.