شكل نبأ وفاة الفنانة والإعلامية البحرينية صابرين بورشيد، التي توفيت في أحد مستشفيات تركيا بعد صراع مع المرض، صدمة لدى متابعيها ومحبيها.
وعبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم الشديد لسماعهم نبأ وفاة صابرين (34 عاما)، مشيرين إلى أنها “كسرت قلوبهم”، وكتبت إحدى المغردات: “الله يعيذنا من فواجع الأقدار، هذا وحنا ما نعرفها معرفة شخصية انكسرت قلوبنا عليها الله يرحمها يا رب ويغفر لها”.
وكتب آخر: “الله يغفر لها ويرحمها ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وإنا إليه راجعون”.
وكتب ثالث: “من أكثر الممثلات اللي أحبهم وايد.. شفتها مرة في مطعم بالبحرين وااااايد تجننن وبشوشة وطيووبة”.
وأعلن والد الفنانة صابرين بورشيد، في وقت سابق الاثنين، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر وفاة ابنته في المستشفى الذي تعالج به في اسطنبول بتركيا بعد معاناتها مع المرض، وأوضح والد صابرين، أنها “تعرضت لانتكاسة أثناء تلقيها العلاج”، وأضاف، “لله ما أعطى ولله ما أخذ، ماتت صابرين.. عظم الله أجركم”.
من جهتها، نعت وزارة شؤون الإعلام البحرينية ومنتسبيها، الإعلامية بورشيد، بعد معاناة مع المرض، ورحلة حافلة بالعطاء والإبداع الفني والإعلامي.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن “الأسرة الإعلامية والفنية البحرينية والخليجية فقدت واحدة من المواهب الشابة، والتي كانت لها بصماتها المميزة في إذاعة وتلفزيون البحرين والعديد من البرامج والأعمال الدرامية والفنية الخليجية”.
ونعى عدد من الإعلاميين والفنانين العرب “الراحلة”، إذ نشرت الإعلامية الكويتية مي العيدان على حسابها على “إنستغرام” صورة للراحلة قبل المرض وأخرى ظهرت فيها خلال رقودها على سرير المستشفى.
وعلقت: “الفنانة والمذيعة صابرين بورشيد في ذمة الله بعد صراع مع المرض”.
ونشرت الفنانة الكويتية إلهام الفضالة صورة لها بالحجاب وكتبت: “إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله.. انعصر قلبي من الخبر الله يرحمها برحمته ويصبر قلب أهلها يا رب”.
وصابرين من مواليد 1985 لأب بحريني وأم سعودية، إعلامية وممثلة ومذيعة في الإذاعة والتلفزيون في البحرين، انتقلت من دولة الكويت قبل شهرين حيث كانت تعمل، واصطحبها والدها إلى البحرين بعد أن كانت تعاني من حالات إغماء تجعلها تنام لفترات طويلة وتنسى العديد من الأشياء في حياتها اليومية.
وأدخلت الفنانة الشابة إلى مستشفى “قوة دفاع البحرين”، حيث شخص الأطباء والمختصون حالتها بإصابتها بثلاثة أورام في الجهة اليسرى من الرأس قبل عدة أشهر، وكانت في مرحلة متقدمة من المرض.
وتكفلت البحرين بعلاجها على نفقة وزارة الصحة بناء على توجيهات رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، ونقلت إلى تركيا للعلاج برفقة أسرتها، وكانت متجاوبة بشكل فعال مع العلاج طيلة فترة وجودها هناك حتى أصيبت بانتكاسة شديدة نقلت إثرها للعناية المركزة، حتى أعلن والدها خبر وفاتها.