د. راكز الزعارير
الملك في عجلون… تزهو بك القمم والاهل والعشيرة.
زهت عجلون بالأمس بشرف اللقاء مرة اخرى بقائد الوطن جلالة سيدنا مليكنا الهاشمي عبدالله ابن الحسين الذي نذر نفسه لخدمة هذا الشعب وهذا الوطن وهذه الأمة.
لقد توافد نشاما ونشميات عجلون لاستقبال القائد، محتفين ببهجة وشرف اللقاء المعزز لروح الانتما ء والمحبة لمليكهم، ومؤكدين على العهد والولاء للقائد، الملك الانسان، وهذا الوطن الاردن العزيز الشامخ كجبال عجلون، الراسخ كلقعتها الرابضة كأسود رجالها، الوطن النقي كعليل هوائها واليانع كخضرة أشجارها .
لقد هتف الآلاف من العجلونيين رجالا ونساءا وشيبا وشبابا مرحبين ومستقبلين قائدهم جلالة الملك عبدالله ابن الحسين العظيم، الذي حرص دائما ومنذ توليه سلطاته الدستورية منذ اكثر من عشرين عاما على تعزيز تواصله مع ابناء شعبه الاردني الأصيل في كافة المناطق الاردنية، في البادية والأرياف والمخيمات والتجمعات السكانية النائية في المملكة و المدن الاردنية الأخرى، في نهج ملكي هاشمي عنوانه الوقوف على اهتمامات المواطنين بشكل مباشر وعن قرب ومحبة، وهذا نهج من شيم الملك في التحاور والاستماع الى المواطنيين وارائهم حول المسائل والقضايا التي تهم الوطن والمواطنين،و في كل لقاء تلمس سعادة الملك مع ابناء الوطن في كل المواقع و ومختلف المناسبات .
ان السعادة والابتهاج الذي عبر عنه العجلونيون ويعبر عنه دائماجميع الأردنيون في لقاءاتهم مع جلالة الملك يعكس محبتهم ومكانة جلالته في قلوبهم وعن معدنهم الأصيل الذي لا يحيد أبداً عن العهد وتلاحمه مع قيادته الهاشمية ومليكهم المحبوب عبدالله الثاني ابن الحسين الحفيد ال٤١ من عِتْرَة النبي الأعظم محمد ابن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه.
زيارات الملك ولقاءاته المباشرة مع ابناء الوطن بلا حواجز عززت دائما لحمة الشعب الاردني ومجتمع الاردنيين في بناء نموذجي سماته المحبة والتسامح والعيش المشترك والتعاون والتعاضد والكرم والشجاعة والإخلاص والاخوة بين كل مكونات مجتمع هذا الوطن من كل منابتهم وأصولهم العريقة.
لقد كان لنهج جلالته في زياراته المتتالية لابناء شعبه النتائج الإيجابية المباشرة والسريعة في انجاز العديد من المشروعات الهامة التي تلامس بشكل مباشر حياة المواطنيين اليومية وذلك بأسرع ما يمكن متجاوزا بذلك الإجراءات الروتينية التي تأخذ عادة أوقاتا طويلة لتنفيذ المشروعات .
بالأمس كانت عجلون تزهو وستبقى بلقاء الملك كما تزهو بذلك كل مناطق المملكة، والعجلونيون عانقوا الذرى بعناق ودفئ اللقاء مع مليكهم كما هم كل النشاما والنشميات الاردنيون الاشواس دائما وأبداً .
حمى الله الاردن والأردنيين وقائدهم وحادي ركبهم عبدالله ابن الحسين .