رئيس جامعة إربد الاهلية يشارك في فعاليات مؤتمر الرياضة والتنمية المستدامة في الجامعة الهاشمية
مندوباً عن سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية، افتتح الاستاذ الدكتور ساري حمدان نائب رئيس اللجنة اليوم الأربعاء 21/8/2019 فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة الهاشمية تحت عنوان: الرياضية والتنمية المستدامة، بحضور الأستاذ الدكتور زياد الكردي رئيس جامعة إربد الأهلية/ عضو اللجنة العلمية للمؤتمر، وبمشاركة واسعة من المهتمين أكاديمياً بموضوع المؤتمر من الجامعات الأردنية الحكومية والأهلية، ومن مختلف الدول العربية والاوروبية.
وأشاد الدكتور حمدان راعي خلال كلمة له بجهود سمو الأمير فيصل رئيس اللجنة الأولمبية في دعم الحركة الرياضية الأردنية وهذا المؤتمر، منوهاً إلى أن إلاستراتيجية الوطنية التي اطلقتها اللجنة الاولمبية، تضمنت محور التنمية المستدامة وأثر القطاع الرياضي في الاقتصاد الوطني، وأكد على أن الرياضة أضحت صناعة تعمل على تفعيل الحركة الاقتصادية الوطنية بشكل كبير، وعلى أن اللجنة الاولمبية تطلب من العلماء والباحثين لعمل دراسات علمية تظهر أثر الحركة الرياضية في النشاط الاقتصادي الوطني.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر والتي شارك فيها كل من: رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني، والأستاذ الدكتور زياد الطحاينة عميد الكلية رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والدكتورة التونسية نائلة الغنوشي المتحدثة باسم المشاركين، ونائب عميد الكلية الدكتور عبدالباسط الشرمان، اكدوا خلالها على أن الرياضة أداة فعّالة للمساعدة في تحقيق الأهداف التنموية المستدامة في مجالات الصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين، وليصبح الأشخاص فاعلين من أجل التغيير، وفي تهيئة عالم أكثر عدلا وسلماً وتقارباً، وتم الاعلان عن إنشاء أكبر مدينة رياضية جامعية في الجامعة الهاشمية على مستوى الأردن والمنطقة التي تشمل: مرافق رياضية متعددة وفي مقدمتها الأستاذ الرياضي الكبير، والمسابح والملاعب الأولمبية، والقاعات الصفية لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، وفق مواصفات البناء الأخضر.
وأشاد الاستاذ الدكتور الكردي بجهود القائمين على المؤتمر وبالجامعة الهاشمية وبدورها الوطني الكبير بهذا المجال التثقيفي والتوعوي المُتعلق بأهمية الرياضة وممارستها بحيث يجب أن لا تقتصر على النخبة والهواية بل يجب أن يكون موضوعها ثقافة مجتمعية عامة نظراً لأهميتها ودورها بحياة الأفراد والجماعات.