أظهرت الساعة السكانية لدائرة الإحصاءات العامة الى إقتراب وصول عدد سكان الأردن الى 10.5 مليون نسمة مع نهاية شهر أيلول الحالي، حيث أن عدد السكان المقدر لتاريخ اليوم 10.492 مليون نسمة، وبزيادة 183 ألف نسمة منذ بداية العام وبمعدل زيادة شهرية بلغت 20.5 ألف نسمة.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” الى أن الزيادة السكانية الناتجة عن وجود أعداد كبيرة من اللاجئين واللاجئات تشكل ضغطاً على الموارد والبنى التحتية وتخلق واقعاً ديمغرافياً يؤثر سلباً على إستثمار الفرصة السكانية، الى جانب نمو السكان من فشة الشباب بمعدل يفوق معدلات النمو الاقتصادي خاصة مع الإنخفاض الحاد لمشاركة النساء الاقتصادية خاصة من فئة الشابات.
وبسبب إرتفاع معدلات العمر المتوقع عند الولادة، فإن الزيادة المتوقعة باعداد كبار وكبيرات السن في الأردن (+60 عاماً) تستدعي إجراء نقلة تحويلية ليس في مجال تقديم الخدمات الرعائية لهم كالخدمات الصحية والاجتماعية فحسب، وإنما نقلة تحفظ لهم حقوقهم في مجال المشاركة والإنتاجية والعمل والإستفادة من خبراتهم المتراكمة في كافة المجالات والإستماع الى أصواتهم على كل المستويات.