انجاز-ناديه العنانزه نظم منتدى الوسطيه للفكر والثقافه بالتعاون مع مديرية الأمن العام إدارة مكافحة المخدرات اليوم في قاعة لجنة خدمات مخيم سوف بمحافظة جرش ورشة توعوية عن مخاطر المخدرات واثارها على المتعاطي بكافة انواعها الصناعية او الطبيعية بحضور محافظ جرش عاطف ابو شكيره العبادي . وبين رئيس لجنة خدمات المخيم عبدالمحسن بنات انه ان الاوان لكي يضطلع كل رب اسرة باحوال اسرته ويتابع ابناءه مؤكدا ان افة المخدرات باتت تتنامى وتلقي بظلالها على الشباب والمجتمع داعيا الى تكثيف الرقابة على المحال بانواعها والتجار والمروجين وأن التفكك الأسري وضعف التربية ونقص الوازع الديني أهم أسباب تعاطي المخدرات. وقال رئيس شعبة المخدرات في مديرية شرطة جرش النقيب عبدالله السلطان إن جهاز الأمن العام يعمل من خلال خطط واستراتيجيات أمنية وضعت بنهج علمي متطور شامل لمكافحة الجريمة بكافة أشكالها و القبض على مرتكبيها وتوديعهم للقضاء مستعرضا شرائح محوسبة بين من خلالها انواع المخدرات واسباب تعاطيها . واشار أن التشارك مع كافة مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية لمحاربة آفة المخدرات على سلم الأولويات في العمل للقضاء على آفة المخدرات باعتبارها مشكلة مجتمعية لا يجب التغاضي عنها مؤكدا اهمية تكثيف اللقاءات مع فعاليات المجتمعات المحلية له الأثر الايجابي في الحد من انتشار آفة المخدرات والتوعية من أخطارها وطرق الوقاية منها واسبابها الانزلاق لتعاطي المخدرات كالتفكك الأسري وسوء التربية وإهمال الأولاد وضعف الوازع الديني. وبين رئيس قسم الافتاء لاقليم الشمال الرائد الدكتور كامل الكساسبة إن المخدرات مُذهِبة للعقل، ومُصادِمة للدين الآمر بمنع كل ضارٍّ بالفرد والمجتمع، حيث اكتشف العلماء ولا يزالون يكتشفون المزيد مما يتعلق بالآفات الجسمية للمخدرات على سائر أعضاء الجسد فيعطل العقل ، وان العلماء والاطباء اجمعوا على ان متعاطي المخدرات يتجرع سماً يفتك بالأجساد ويدمرها ويقتلها قتلا بطيئاً، فإذاهلكت الأجساد ضعفت و فسدت الأسر التي بها تكوين المجتمع . بدوره اشار رئيس المنتدى احمد الصمادي الى ان هذه الورشة تاتي ضمن الانشطة والبرامج التي ينفذها المنتدى في مجال التوعية والتثقيف في مختلف القضايا التي تهم ابناء المجتمع المحلي مشيدا بتعاون الاجهزة الامنية وخصوصا قسم ادارة مكافحة المخدرات في نشر الوعي بظاهرة تعاطي المخدرات واثارها السلبية على الفرد والمجتمع عقليا وجسديا وفي نهاية الندوة دار حوار ونقاش حول ضرورة التفعيل الرقابي وتشديد العقوبات على المتعاطين والحزم مع المروجين والتجار والمصنعين لهذه الافة كما تم توزيع الدروع على مستحقيها.