عجلون – علي فريحات
طالب عدد من أولياء الأمور في محافظة عجلون مديرية التربية والتعليم زيادة عدد الغرف الصفية لرياض الأطفال لاستيعاب أعداد الأطفال بسبب الاكتظاظ وزيادة الطاقة الاستيعابية .
وأشاروا أن توفير الغرف الصفية يخفف الأعباء المالية على أولياء الأمور ويساهم في توفير بيئة أمنة للأطفال .
وقال محمد الرشايدة أن المدارس الحكومية في المحافظة أصبحت تشهد إقبالا شديدا من قبل العديد من الأسر لتسجيل أبنائهم وسط محدودية سعة وأعداد الغرف الصفية المتوفرة حاليا داعيا مديرية التربية زيادة فتح الغرف الصفية لاستيعاب أعداد الطلبة لإتاحة الفرصة لأولياء الأمور تسجيل أبنائهم ومراعاة ظروفهم الاقتصادية الصعبة لاتهم غير قادرين على إرسال أبنائهم لصفوف رياض الأطفال في القطاع الخاص .
ويقول أن صعوبة الظروف المادية وعدم قدرتهم على دفع الأقساط لرياض الأطفال في القطاع الخاص يدفعهم للتهافت على رياض الأطفال في المدارس الحكومية إضافة إلى توفير البيئة التدريسية المناسبة في تلك الصفوف من مدرسين أكفاء وتوفير الوسائل التعليمية والآليات المناسب .
وأشار عدد من أولياء الأمور في المحافظة إلى أهمية زيادة الغرف الصفية لمهلة رياض الأطفال لتشمل جميع المدارس ليتمكن الأطفال الراغبين الذين ليس لذويهم القدرة على إلحاقهم في المدارس الخاصة الالتحاق لها لتوفير النفقات على الأسر التي تعاني من الفقر الذين ليس لهم لإلحاق أبنائهم في القطاع الخاص .
وقالت مديرة مدرسة حطين الأساسية المجتمعية ربيعة المومني أن المدرسة يتوفر فيها غرفتين صفيتين بطاقة استيعابية عن 55 طفل حيث أن الغرفتين الصفيتين مجهزتين ومؤهلتين لتعليم هذه الفئة لأن مرحلة رياض الأطفال مرحلة مهمة لصقل شخصية الطفل وتعليمه على أساسيات الكتابة القراءة والحساب في عمر مبكر مبينه انه وبناء على تعليمات مدير التربية تم استيعاب جميع الأطفال الذين ارتادوا المدرسة للتسجيل من خلال أولياء أمورهم .
وأشارت أن المديرية تولي المدرسة أهمية كافية من حيث المتابعة وتوفير مستلزماتها لكافة المراحل وتهيئة البيئة المناسبة مبينه أن المدرسة تولي الأطفال الأهمية الكافية من اجل تأسيسهم في هذه المرحلة وتوفير المستلزمات من الكتب بشكل مجاني .
وقالت معلمة رياض الأطفال غيداء لقضاه أن مديرية التربية وإدارة المدرسة ساهمت بتوفير البيئة التربوية المناسبة من غرف صفيه مناسبة وتوفير الوسائل التعليمية المناسبة .
وأشار مدیر التربیة والتعلیم في المحافظة المھندس عبد الرحيم عدمات إلى أهمية مساعدة أولياء الأمور في استقبال أطفالهم في المدارس وذلك وفق الإمكانيات المتاحة حيث استطاعت المديرية استقبال الأطفال رغم وجود الضغط الكبير من السكان لإلحاق أبنائھم بمرحلة ریاض الأطفال في المدارس الحكومیة ما دفع المدیریة إلى البحث عن مبان لاستئجارھا لھذه الغایة.
وبين العدمات أن مرحلة ریاض الأطفال تعد من المراحل الضروریة في صقل شخصیة الطفل وتعلیمه أساسیات الكتابة والقراءة والحساب في عمر مبكر ما ینعكس إیجابا على مستوى الطفل وسلوكه وتحصیله الأكادیمي في جمیع المراحل التعلیمیة اللاحقة.
وبین أن عدد شعب ریاض الأطفال في كافة مدارس المحافظة یتجاوز 70 شعبة موزعة على 49 مدرسة تم تأثیثھا وتجھیزھا وفق أعلى المواصفات التربویة المطلوبة لافتا إلى أن استحداث ھذا العدد من ریاض الأطفال الحكومیة، وتطویر الكثیر منھا جاء بدعم مباشر من وزارة التربیة و“USAID ”وجزء منھا بتمویل من المنحة الخلیجیة متوقعا بأن یتم خلال العامین القادمین استكمال كافة الاستعدادات لاعتماد ھذه المرحلة كمرحلة إلزامیة.
وبین العدمات أن مدارس المحافظة التي وصل عددها 127 مدرسة و48 مدرسة خاصة إضافة إلى وجود 4مدارس للسوریین بفترة مسائیة في مدارس عبین وكفرنجة وعجلون استقبلت 38 ألف طالب وطالبة حيث توفر لهم الأثاث واللوازم والكتب المدرسیة فیھا لجمیع المدارس والطلبة.
وبین العدمات انه تم إجراء أعمال صیانة في العدید من المدارس من مخصصات اللامركزیة ”مناقلات“ من بنود لبنود أخرى والإعلان عن استئجار مدارس في مناطق كفرنجة واشتفینا وعنجره لمواجھة التوسعات والتخلص من نظام الفترتین كما ھو الحال في أشتفينا.