واصلت الاحتجاجات الشعبية في لبنان اليوم الجمعة بقطع الطرق الحيوية في عدد من المناطق رغم الاجراءات المكثفة التي اتخذها الجيش اللبناني لمنعها ما ادى الى مواجهات مع المعتصمين في منطقة جل الديب شرق بيروت اوقعت عددا من الاصابات .
وافاد مراسل”ان عددا من الادارات العامة والمدارس فتحت ابوابه، فيما لا يزال التوتر سائدا في العديد من المناطق. اما المصارف فلا تزال مقفلة فيما عقد اجتماع بين وفد من جمعية المصارف والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان تم خلاله الاتفاق على اتخاذ اجراءات امنية مناسبة من اجل ضمان عمل المصارف، ما يؤشر الى احتمال معاودة المصارف عملها قريبا”. وأضاف ” ان عدد كبيرا من المستشفيات توقف عن استقبال المرضى باستثناء الحالات الطارئة ومرضى غسل الكلى والعلاج الكيميائي، وذلك بسبب النقص في المستلزمات الطبية وأدوية السرطان وغسيل الكلى”.
واعلن نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان سليمان هارون في بيان” ان وقفة اليوم هي لدق ناقوس الخطر لأن المستشفيات تعاني عجزا ماليا، ولا يمكنها ان تدفع للمستوردين فواتيرهم لأن الدولة لا تسدد مستحقات المستشفيات التي قد لا تستطيع تلبية كل حاجات المرضى بسبب النقص في المستلزمات الطبية والأدوية، وخصوصا أدوية السرطان وغسيل الكلى”.