اسعد العزوني
كنا في مقالنا السابق بعنوان”حماس تبيع الجهاد من
أجل الإنتخابات”،قد إعتمدنا بعض التحليل والكثير من رصد التصريحات وخاصة تصريح ممثل حماس في لبنان الذي قال في مقابلة مع قناة الميادين بالنص”إنه لمن الطبيعي أن ترد حركة الجهاد لوحدها لأنها المستهدفة،كما إستندنا إلى تصريحات إسرائيلية تماشت مع تصريح ممثل حماس في بيروت.
في هذا المقال وقع بين أيدنا ملف صغير من حيث لا ندري يسجل كافة الحيثيات ،وبعد قراءته والتمحيص به ،وجدنا أنه من المنطقي نشره ،مع حفظ حق الرد والنشر لمن يتصور أنه متضرر:
وتاليا النص:
أحداث يوم الإثنين ١١/١١/٢٠١٩ من لحظة ابلاغ حماس بـنية الاحتلال اغتيال بهاء ابو العطا وصولاً الى تنفيذ الإغتيال:
في زيارة عاجلة للمبعوث الدولي لغزة ، وبشكل مفاجئ دخل في اجتماع عاجل مع قيادة حماس لبحث ملف التهدئة، ونقل الرسالة من الجانب الإسرائيلي أن عليكم لجم (بهاء أبو العطا) وإلا فإن إسرائيل ستنهي أمره.
بعد ظهر يوم الإثنين 11-11-2019
قالت حماس للوسيط الدولي ان بهاء أبو العطا مزعج ولا ينصاع لأحد ، لما له من شخصية عسكرية ،وهو شخصية متنفذة بقرارات سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد.
بعد عصر يوم الاثنين 11-11-2019:
يخرج أبو عبيدة بعرض عسكري كبير يتوعد الاحتلال اذا ما تجرأ واعتدى على قطاع غزة.
مساء يوم الإثنين 11-11-2019:
طائرات التصوير والتجسس الإسرائيلية لا تفارق سماء غزة، واطمأن بهاء أبو العطا أن كتائب القسام تحرس سماء قطاع غزة (حسب ما وعد به أبو عبيدة) فتوجه إلى منزله.
فجر يوم الثلاثاء 12-11-2019:
طائرات إسرائيلية تقصف بيت بهاء أبو العطا ويتم الإعلان عن إستشهاده.
ظهر يوم الثلاثاء 12-11-2019:
تجتمع غرفة عمليات فصائل المقاومة في غزة، وتتخذ القرار بالرد عسكريا على الإحتلال، صوتت الفصائل ، أن الرد العسكري متاح ضد الإحتلال.
ولكن حركة حماس أعطت التعليمات لكتائب القسام بعدم التدخل، ولم يتم اطلاق ولا رصاصة واحدة من كتائب القسام منذ لحظة الاغتيال، الى ان أعلن التوصل الى وقف اطلاق النار بين فصائل غزة والاحتلال.