اسعد العزوني
اللطيم في “إسرائيل”وتقبل العزاء في قصور صهاينة العرب
بخروج “كيس النجاسة”حسب التعبير الحريديمي النتن ياهو من الساحة السياسية ،بعد فشله في تشكيل حكومة ،وبروز عسكري عتيق هو بني غانتس منافسا سياسيا له ،مدعوما بمنجزاته العسكرية الوهمية بطبيعة الحال،فإن لطيم الخدود وشق الجيوب وضرب الصدور، سيكون عند أبناء مردخاي بن أبراهام بن موشيه بنو القنينقاع المغتصبين لحكم الحجاز ومدنسي الأماكن المقدسة فيها ،في قصورهم بالرياض حداد وإنفعالا وغضبا من مغادرة إبن عمومتهم النتن ياهو ،شريكهم الإستراتيجي الذي خبرهم وخبروه .
سيشارك أبناء مردخاي كافة المطبعين في جزيرة كوكس ،تعبيرا عن فادح خساراتهم ،وحجم الكارثة التي ستحل بهم بعد غياب النتن ياهو الذي سينتقل إلى غياهب السجون ،وربما سيتم التحقيق معه حول صفقات الفساد التي وقعها مع المراهقة السياسية في خليج كوكس.
أنجزت المراهقة السياسية الكثير الكثير من الخطط التخريبية والإجرامية في الخليج والمنطقة ،وأثرى النتن ياهو من فساد هذه العصابة التي تعهدت بتنفيذ الأجندة الصهيونية ،رغم أن مستدمرة إسرائيل الخزرية عجزت عن تنفيذها بالحروب الممسرحة ،وآخرها العدوان على حركة الجهاد في غزة بالتواطؤ مع حركة حماس التي تسعى جاهدة للحصول على السلطة.
تستطيع المراهقة السياسية في خليج كوكس نسج علاقات مع غانتس ،ولكن ذلك سيأخذ وقتا وجهدا كبيرين ،وستضطر للدفع مرة أخرى لعميل جديد،خاصة وأن موجة العداء لإيران تتعمق ،لضرورة التخلص منها ،وتنفيذ صفقة القرن التي تقضي بشطب القضية الفلسطينية لصالح الصهاينة،وشطب الأردن الرسمي لصالح أبناء مردخاي سلول المغتصبين لأرض الحجاز والساعين لإغتصاب المسجد الأقصى.
لن تحتمل المراهقة السياسية في خليج كوكس خسارتها لنتنياهو مضمون النتائج والأداء ،والذي مارس التعنت مع السلطة الفلسطينية ،بناء على نصائح أبناء مرخاي سلول،الذين تحالفوا معه علانية وتبنوا الرواية الصهيونية ،وإستقبلوه سرا مرات عديدة في قصورهم ،بينما إستقبله البعض علانية وهو على فراش الموت.
لقد باعت المراهقة السياسية نفسها للصهيونية منذ زمن ،وها هي تستغل الثروات الهائلة التي منحها الله لشعوب المنطقة كي تصرفها دون وجه حق في دعم مستدمرة إسرائيل الخزرية الإرهابية ،وفي المؤامرات المستمرة ضد إيران ،والشعوب العربية ،وفرض الحصارات على قطر والأردن ،تنفيذا لأجندة الصهيونية العالمية.
إنتهى عصر النتن ياهو ،وهذا واقع فرضته الأحداث في المستدمرة الخزرية ،وسيأخذ معه إن عاجلا أو آجلا كافة تحالف المراهقة السياسية في خليج كوكس ،كعب أخيل هذه الأمة ،فليذهبوا جميعا إلى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم،فقريبا أيضا ستلحق مستدمرة الخزر بكيس النجاسة النتن ياهو وتختفي عن الخارطة السياسية ،وتعود فلسطين لأهلها الشرعيين ،رغم “هياط”أبناء مردخاي سلول.