صدور كتاب جديد “وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني” صدر عن دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع كتاب جديد بعنوان “وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني” للمؤلف الأردني الدكتور خلف الحمّـاد رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام بجامعة اليرموك. وبينّ دولة الأستاذ فيصل عاكف الفايز رئيس مجلس الأعيان في تقديم كتاب المؤلف الدكتور خلف لافي الحمّاد عمق التحليل، والوقوف على أدق التفاصيل التي تمكن القارئ من تتبع أدق التفاصيل المتعلقة بجدلية العلاقة بين الإعلام ومنظمات المجتمع المدني، والتداعيات المختلفة التي ترتبها هذه العلاقة الجدلية على أي مجتمع. وإن هذا الجهد العلمي البحثي يستحق التقدير والثناء، ويستحق الاهتمام والدعم اللازم من كافة الجهات ذات العلاقة. وتتجلى أهمية هذا الكتاب في أنه يُعنى بعلاقة وسائل الإعلام بمنظمات المجتمع المدني، ودورها في المجتمع، وهي من الموضوعات المهمّة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً التي يجب أن تحظى بالبحث في المؤسسات الدولية، والوطنية، خاصةً بعد انتشار هذه المنظمات، وزيادة أعدادها بدرجة كبيرة، وزيادة تواصل أفراد المجتمع مع هذه المنظمات، إذ تؤدي وسائل الإعلام المختلفة دوراً مهماً وبارزاً في تشكيل اتجاهات الجمهور نحو هذه المنظمات من خلال ما تقوم به من ترويج لهذه المنظمات، وتغطية أعمالها. واهتم الكتاب بصورة منظمات المجتمع المدني لدى الجمهور ودورها المؤثر في تشكيل اتجاهاته وآرائه نحوها وتقييمه لفعاليتها، وحكمه على كفاية إنجازاتها، واتخاذ مواقف تجاهها، من خلال ما قدمته وسائل الإعلام عن تلك المنظمات، ومعرفة أي الوسائل أكثر تأثيراً في الجمهور، وتحديد العلاقة بين صورة منظمات المجتمع المدني التي تقدمها وسائل الإعلام، والصورة المتكونة لدى الجمهور. ويقع الكتاب على (372) صفحة من الحجم الكبير قياس (17*24)، وقام المؤلف بتقسيم هذا الكتاب إلى جزأين: الجزء الأول اهتم بالجانب النظري، وشمل ثلاثة فصول: تناول الفصل الأول وسائل الإعلام وعلاقتها بمنظمات المجتمع المدني، والثاني تأثير وسائل الإعلام في تكوين صورة منظمات المجتمع المدني، والثالث نشأة المجتمع المدني وتطوره. أما الجزء الثاني فقد اهتم بالجانب التطبيقي، وشمل أربعة فصول، فتناول الفصل الرابع صورة منظمات المجتمع المدني كما يقدمها الإعلام واتجاهات الجمهور نحوها، والفصل الخامس نتائج الدراسة التحليلية، والفصل السادس نتائج الدراسة الميدانية، وأما الفصل السابع فقد اشتمل على نتائج المقابلات مع ممثلي منظمات المجتمع المدني. فضلًا عن مجموعة من التوصيات.