سد كفرنجة السياحي رغم جغرافية المكان ألا انه يفتقر للعناصر التنموية
عجلون – آلاء أبو هليل
يعتبر سد وادي كفرنجة من المشاريع الحيوية الهامة في محافظة عجلون ويشهد نقطة جذب سياحي على مدار العام ولا زال لغاية الآن ينتظر أن يكون ضمن المناطق التنموية في المحافظة التي أعلن عنها سابقا رغم مقوماته الحيوية .
وطالب عدد من أبناء المجتمع المحلي في لواء كفرنجة التركيز على المقومات الحيوية في السد وإدخاله ضمن المناطق التنموية كونه محط اهتمام ونقطة جذب لتطوير السياحة والتنمية في المحافظة حيث أن هذا المشروع يعتبر من المشاريع المهمة التي تساهم في التنمية وخلق فرص عمل دائمة لأبناء المنطقة والمحافظة ككل خصوصا وأن المنطقة تشهد حاليا زوارا باستمرار لمشاهدة السد وما يحيط به من مناطق مطلة عليه تجذب نظر الزائر .
وقال المواطن حمزة الشويات أن السد يعتبر من ألاماكن التي تشهد حركة سياحية نشطة ويرتاده الزوار من جميع مناطق المملكة على مدار العام وخصوصا في فصل الربيع مؤكدا على أهمية التركيز على السد ووضعه على خريطة المشاريع التنموية التي ستساهم في تحقيق التنمية المستدامة بالإضافة إلى توفير فرص العمل لأبناء المحافظة التي تعاني من ارتفاع نسب البطالة ما بين الشباب والفتيات .
وطالب المواطن محمد فريحات العمل على شمول منطقة السد ضمن المناطق التنموية التي تم اقتراحها مؤخرا خصوصا في ظل الحركة السياحية المتزايدة والمستمرة التي تشهدها منطقة السد كونها تقع في منطقة ذات طبيعة جميلة وجاذبة .
وقال رئيس لجنة الزراعة والمياه والطاقة والثروة المعدنية في مجلس المحافظة المهندس سامي فريحات أن إدراج سد وادي كفرنجة سيساهم في تطوير المناطق المحيطة بالسد من خلال إقامة المشاريع السياحية التي تعزز الفرص التشغيلية لأبناء اللواء .
وأكد رئيس مجلس المحافظة عمر المومني على انه لم يتم لغاية الآن تخصيص أي مبالغ لمنطقة السد مبينا أن المجلس طالب وزارة الأشغال خلال الزيارة الملكية لمحافظة عجلون بإعطاء أهمية لطريق سد وادي كفرنجة وتوسعته وتعبيده أمام حركة المارين حيث يمتاز الطريق بحركة مرورية نشطة بشكل مستمر .