بيان صادر عن حزب الوعد الأردني
اعلن حزب الوعد الأردني وقوفه خلف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في موفقه من صفقة القرن ،الذي جاء رافضا المساومة على حقوق الفلسطينيين والتنازل عن أولى القبلتين.
واكد امين عام حزب الوعد الأردني المهندس رزق البلاونه وقوفه خلف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والذي يرفض وبشدة ما جاء في ما يسمى صفقة القرن ويؤكد على أن القدس الشريف عاصمة فلسطين وان الوصايا الهاشمية عليها من المبادئ الدينية والوطنية غير القابلة للنقاش كما نويد وبشدة على حق الشعب الفلسطيني في ترابه الوطني وان أحدا لا يملك حق التنازل عن ذرة واحدة من أرض فلسطين. لافتا الى ان المبادئ والموافق الثابتة للدولة الأردنية ازاء القضية الفلسطينية والمصالح الوطنية الأردنية العليا هي تحكم تعامل الدولة الأردنية مع كل المبادرات والطروحات المستهدفة حلها.
ونوه البلاونه الى ان حل الدولتين والذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وخصوصا حقة في الحرية والدولة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق المرجعيات المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم ،مشيرا الى الجهود الحقيقية والداعمة لتحقيق سلام عادل تقبلة الشعوب يتأتى من تكريس الإمكانات لحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم على حماية هويتها العربية والإسلامية والمسيحية.