مركز تطوير الاعمال يساهم في زيادة فرص التشغيل الذاتي من خلال مشروع تنمية . انجاز-علي فريحات ساهم مركز تطوير الأعمال BDC من خلال ” مشروع التدريب المنتهي بالتشغيل “تنمية” الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD والمدار من قبل المركز بزيادة فرص التشغيل والتشغيل الذاتي في المحافظات التي يستهدفها المشروع في اربد والزرقاء وشرق عمان وجرش وعجلون. وقال الرئيس التنفيذي للمركز نايف استيتية ان المركز استطاع من خلال تدريب عدد من الشباب الخريجين ومن لديهم افكار ريادية لاقامة مشاريع الى تأمينهم بفرص عمل تشغيلية لدى الكثير من المؤسسات . واكد حرص المركز على تنفيذ مثل هذه المشاريع من خلال التشبيك بين الباحثين عن العمل والقطاع الخاص و تدريب الشباب ورفع قدراتهم بما يوائم ومتطلبات القطاعات المختلفة سواء الصناعية او التجارية او الخدمية تماشيا مع خطط التنمية ومساهمة منه بالحد من ظاهرة البطالة وتوفير فرص عمل للشباب من خلال موائمة متطلبات سوق العمل. وبين استيتية ان المركز بالتعاون مع الغرف الصناعية سعى للوصول الى العديد من القطاعات المختلفة في القطاع الخاص وتحليل احتياجاتهم ومن ثم تصميم البرامج التي توائم احتياجاتهم لتأهيل الشباب وتمكينهم للحصول على الفرص المتاحة. واشار انه من خلال الجلسات التوعية قام المركز باستقطاب الشباب الباحثين عن الاعمال ومن ثم عقد ورشات تدريبية تضمنت المهارات الأساسية اللازمة لدخول سوق العمل وبعد الانتهاء من التدريب ينتقل المشاركين للحصول على تدريب مهني داخل المصانع كل حسب محافظته بحيث يضمن صاحب العمل حصول المتدربين على المعرفة الكافية بطبيعة والية العمل من جهة ومن جهة أخرى تتيح له اختيار موظفين تم تأهليهم وتدريبهم قبل البدء بالوظيفية مما ساهم في سد الفجوة بين الشباب الباحثين عن العمل وأصحاب الشركات وسيساهم أيضا في المدى البعد بتقليل معدل الدوران الوظيفي. وبين ان المركز اقام يوم وظيفي للتشبيك بين المتدربين وأصحاب العمل لتوفير فرص تشغيل للشباب واتاحة الفرصة لأصحاب العمل لاختيار المتدربين المبدئي لزيادة فرص تشغيلهم بعد الانتهاء العملي داخل المصانع. واوضح ان المشروع ساهم في تأهيل الشباب نحو التشغيل الذاتي من خلال اختيار من لديهم أفكار ريادية ومن ثم تدريبهم على المهارات السلوكية والتقنية اللازمة للبدء بالمشروع وضمان استمراريته للبدء بتأسيس مشاريعهم الخاصة داخل المحافظة. وكان عدد من المستفيدين من المشروع قد أشاروا الى مدى الفائدة التي حققها هذا المشروع لهم والدورات والورش واللقاءات التي مكنتهم من تطوير ذاتهم والتعرف على فرص لتشغيلهم . ويذكر ان المشروع يستهدف 2000 شاب أردني ولاجئ سوري لزيادة فرص العمل في المناطق الصناعية في الزرقاء وإربد وعمان بالإضافة إلى عجلون وجرش ويعزز قابلية توظيف الشباب في الأردن من خلال التدريب الملائم وبالتالي تعزيز الممارسات التعليمية لمؤسسات التعليم المهني والأكاديميات الخاصة بما يتماشى مع متطلبات القطاع الصناعي .