طارق المومني
كتب:طارق المومني
لطالما كان الصحفيون والإعلاميون مبادرون ، اصحاب رسالة مهنية سامية ، يخدمون وطنهم وينقلون هموم الناس ، ويحظون بثقتهم ، وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها وطننا الحبيب كما العالم ، ويقدم نموذجاً مختلفاً لتجاوز الأزمة وضمان سلامة المواطنين ، ويتطلع له العالم باحترام وتقدير ، فانه يمكن للصحفيين والإعلاميين بما يحظون به من تقدير مجتمعي وكما هم دائما وممن يحملون تصاريح تتيح لهم حرية التنقل لاداء واجبهم المهني ، أن يشكلوا فرقاً تطوعية للتواصل مع التجمعات السكانية ونشر ارقام هواتفهم ، وتقديم الخدمة لمن يطلبها تعزيزاً للدور الاجتماعي بالتنسيق مع الجهات المختصة ، وتخفيفاً للضغط على تلك الجهات ، من شأن ذلك اذا وجد قبولاً أن يترك اثراً طيباً ويعزز التماسك والتكافل الاجتماعي.
نقدر دقة الظرف وحساسيته واهمية الوقت فيه، لكننا كنّا نتمنى أن تعتمد هوية النقابة أو المؤسسة الصحفية والإعلامية لتسهيل تنقل الصحفيين فهم كما الجيش والأجهزة الأمنية لايقلون حرصا على سلامة وطنهم وأمنه واستقراره، وما الدور الذي تقوم به وسائل الاعلام المختلفة المقرؤة والمرئية والمسموعة والإلكترونية وايصال رسالة الدولة للناس والثقة بها الا لدليل على ذلك والدليل على حجم الأثر والتأثير .
الصحفيون رُسُل حرية ، أهل همة ونخوة وفزعة.. وهم في خندق الوطن .