حذرت نقابة الاطباء من مخاطر المساس بمباديء وثقافة المجتمع الاردني العربية والاسلامية من خلال التغيير الذي تشهده المناهج الدراسية.
وقال نقيب الاطباء الدكتور علي العبوس في بيان صحفي انه اكد خلال اللقاء الذي جمع مجلس النقباء برئيس الوزراء د.هاني الملقي و بحضور وزير التربية و التعليم د.محمد الذنيبات أن مجتمعنا ديني في فطرته، وانه وسيبحث عن الدين شئنا أم أبينا، وان الدولة اذا لم تتحمل مسؤوليتها في نشر الدين على يد من عرف عنهم العلم والحكمة(عبر مناهجنا) سيبحث شبابنا عمن لا نضمن علمهم و حكمتهم , ولربما كان ذلك باباً (للإرهاب).
واضاف ان مجلس النقباء استبشر خيراً برد رئيس الوزراء و وزير التربية، واليوم يتفاجأ المجتمع الأردني بالتغييرات التي اجرتها وزارة التربية والتعليم على المناهج، فبعد ان استبشرنا بإعادة النظام لسير الامتحانات التي جرت في عهد الوزير الحالي، وكأن ذلك كان مقدمة لتمرير خطوات في غاية الخطورة !! كفيلة بنزع الإنسان الأردني عن ثقافته و دينه .
وقال د. العبوس لقد حذرنا الحكومة أن هناك من لهم أجندة خارج مصلحة الوطن و أولويات الأمة، يدفعهم حقدهم المتجذر وأنانيتهم الضيقة و استراتيجيتهم القاصره ، بعد أن تسللوا خلسة إلى مواطن التأثير و القرار و الإعلام في نشر أوهامهم و زعزعة الثقة المتينه بين المواطن و الدولة، و لايعنيهم شئ ان حطم ذلك معادلة عز وجودها في عالمنا العربي ، معادلة بنيت على حب أهل هذه البلد لمؤسس الدولة وأحفاده . و أساس هذا الحب صلتهم برسول الإسلام ، صلة أعطت اسم دولتهم لسبب المحبة و أساس العلاقة و أصل وجودها (الهاشمية )، متسائلا “لمصلحة من اللعب في أصل هذه العلاقة”.
واكد ان دين الدولة الاردنية هو الاسلام وبالتالي فانها دولة اسلامية وليست علمانية او غير ذلك ومن الواجب الحفاظ على هذه الصفة الدستورية وعدم المساس باحد اهم مباديء الدستور الاردني
نقيب الاطباء
د. علي العبوس