-قامة من قامات الإعلام الأردني التي وضعت لنفسها شأناً مميزاً وهاماً في الساحة المحلية وسرعان ما اثبتت نفسها بقوة في عالم السياسة لتتسلم مناصب قيادية هامة تفسر من خلالها معنى المسؤول النموذجي.
إنه وزير الإعلام أمجد العضايلة الذي لعب دوراً مهماً في أزمة فيروس كورونا من خلال تزويد المواطن بكافة المعلومات أولاً بأول عدا عن تعاونه الدائم مع زملائه الصحفيين من تقديم كافة وسائل التواصل معهم.
ولد العضايلة في مدينة الكرك في جنوب الأردن عام 1962،بدأ حياته العملية في وزارة الإعلام، وتدرج في المناصب إلى أن تم انتدابه للعمل في الديوان الملكي الهاشمي عام 1989، وأصبح مديراً لإدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي الهاشمي حتى تاريخ 30 سيبتمبر 2008.
أنعم عليه الملك عبد الله الثاني بعدة أوسمة ومنحه رتبة وزير، وقد صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيينه مستشاراً لجلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال برتبة وراتب وزير من (20 فبراير 2011- 5 أبريل 2012 )، ومن ثم تم تعيينه سفيراً في الخارجية ولاحقا سفيراً للاردن في تركيا عام 2012.
وعمل في السلك الدبلوماسي من خلال عمله كسفير للمملكة لدى روسيا وسفير للمملكة لدى تركيا وسفير للمملكة لدى تركمانستان.