اندلعت احتجاجات عارمة في عشرات المدن الأميركية، احتجاجا على مقتل شاب أسود البشرة من قبل رجال الشرطة.
وقالت وكالة AP، إن محتجين تظاهروا أمام البيت البيض، تزامنا مع وجود الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الداخل، وحاولوا تخطي الحواجز التي أقامتها الشرطة.
وفي نيويورك، بدأت احتجاجات سلمية تطورت لاحقا إلى اشتباكات بين الشرطة والمحتجين الذين أضرموا النيران في مركبات الشرطة.
بدوره أعلن حاكم ولاية جورجيا، حالة الطوارئ في مدينة أتلانتا، لتدخل قوات الحرس الوطني لحماية الممتلكات جراء الاحتجاجات العنيفة الواسعة في المدينة.
وأشارت الوكالة إلى أن الاحتجاجات في المدينة، تطورت إلى مواجهات عنف، وحطم المحتجون سيارات الشرطة، وأضرموا فيها النيران، ورشقوا رجال الشرطة بالزجاجات، .
وأصيب 3 ضباط في المدينة، جراء المواجهات، حسب ما أعلن عنه المتحدث باسم الشرطة.
في مدينة مينيابوليس، التي شهدت الحادثة، بدأت احتجاجات سلمية، لكن آلاف المحتجين، تجاهلوا حظر التجول بعد الساعة الثامنة مساء، واقتحموا المحال التجارية، وأضرموا النيران في السيارات والمطاعم، مع تواجد قوات الحرس الوطني، التي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة، وصولها إلى المدينة للسيطرة على الاحتجاجات.
كما وصلت الاحتجاجات إلى مدن فينيكس، دنفر، لاس فيجاس، ولوس أنجلوس.
وفي بروكلين، اضطرت قوات الشرطة لاستخدام الهروات والغاز المدمع لتفريق المحتجين، واعتقلت العشرات منهم.
وأحرق المحتجون مركبة للشرطة، وأصابوا عددا من الضباط بجروح.