العقيد عقيد من يومه .. أبوح لك بعد أربعين عاما
انجاز – كتب : الدكتور حسين العموش
منذ عرفتك قبل نيفا واربعين عاما كنت ولا زلت اخي القريب الذي لم تلده امي.
مر العمر سريعا ..أربعة عقود بحلوها ومرها،هل أبوح اكثر لاقول ان (علي السليمان) لم يكن مجرد زميل التقيته في الصف السادس في مدرسة ابن الانباري في الهاشمية الشرقية.
مواقف وذكريات كثيرة تمر بخاطري الان ..رزق الله غصاب.. خالد الرفاعي رحمه الله .. احمد سلمان ..محمد خالد ..يونس الطريفي ..وذكريات ومواقف وشقاوات اخرى لن أبوح بها تعرفها جيدا يا عقيد ..
فرحت بالتاج والنجمتين تزين كتفيك ..عرفتك وخبرتك عن قرب ضابطا لإيقاع قلبك المفعم بالحب للجميع،لم اسمع منك ما تقدح او تذم به الآخرين ،كنت دائما حصة الغايب .
ابو سليمان الاخ والصديق ابارك لنفسي باخوه عمرها أربعين عاما كنت بها تترفع ميدانيا في قلبي ووجداني ،ما قلت يوما اخ وجعا الا وجدتك فوق راسي ،وما زارني الفرح يوما الا التفت لاجدك على يميني.
ابارك لنفسي ولكل محبيك وهم كثر كثر بحجم قلبك الكبير ،واخال لولا كورونا اللعين وأقسم على ذلك بأنك ستحتاج الى الف مقعد لن تكفي لزائريك ومحبيك وهم يباركون لأنفسهم بصدور الإرادة الملكيه بترفيعك الى عقيد .