نقابة الصحفيين.. عجلة بلا سلامة
بقلم محمد عمار
يقال: أن في التأني السلامة، وأن في العجلة الندامة، لكن يبدو أن الأمر مختلفا لدى نقابة الصحفيين، حين كانت السلامة آخر اولوياتها، وركضت نحو مخاطبة رئاسة الوزراء للتعجيل في إجراء انتخابات مجلس النقابة للدورة المقبلة، متناسيا الوضع الوبائي المحلي في ظل الإجراءات الوقائية الحكومية الحثيثة لفيروس كورونا، وتناست هم وسلامة الوطن والمواطنين، ومنها سلامة الزملاء، واهتمت بسلامة وضعها الانتخابي، وكأن هناك غاية في نفس يعقوب.
وتناست ايضا نقابة الصحفيين سلامة الاجواء المثالية، في ظل تفشي الخوف وعدم الاستقرار الوظيفي، للزملاء في الهيئة العامة جراء الأزمات المالية المتتالية التي تواجهها مؤسساتهم الإعلامية، وزادت سوء في زمن (كورونا)…
فعلا: انت فين..وسلامة الوطن وسلامة معنويات و”جيوب” الزملاء في الهيئة العامة فين يا نقابتنا الحكيمة.