انجاز-ناديه العنانزه أطلقت جمعية البيئة الأردنية خلال الفترة الماضية خطتها لإقامة البرامج البيئية التي اشتملت على حزمة من الفعاليات والأنشطة المتعددة لتفعيل العمل البيئي عبر منصات التواصل الالكتروني نتيجة للإجراءات الرسمية في مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد . وقال رئيس الجمعية الصحفي علي فريحات ان الخطة تضمنت تنفيذ يوم عمل تطوعي اشتمل على حملة نظافة ودهان آطاريف وتقليم أشجار في إطار محدود لأعضاء الجمعية والمتطوعين بمناسبة يوم البيئة العالمي وبدعم من البنك الإسلامي الأردني وأمانة عمان ضمن الاشتراطات الصحية والتعليمات الصادرة عن الحكومة كما ستنفذ حوارية بالتعاون مع مشروع التنمية الاقتصادية و الطاقة المستدامة SEED عن انظمة الطاقة الكهروضوئية لمدة 4 ايام. واضاف ان الجمعية وظفت التقنيات الحديثة والاتصال عن بعد منذ بداية ازمة كورونا لتنفيذ الجلسات الحوارية التوعوية في مجال البيئة و الحفاظ عليها والاثار الايجابية للفيروس على البيئة بالاضافة الى الحوارية مع مشروع التنمية الاقتصادية عن المباني الخضراء واهميتها . واشار ان الجمعية نفذت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي محاضرات عن تقييم الاثر البيئي والاعلام البيئي بالاضافة الى الاحتفال بالمناسبات البيئية ومنها يوم البيئة العالمي تحت شعار التنوع البيولوجي مبينا ان الجمعية عملت على بث الرسائل التوعوية عبر صفحات الفيسبوك واصدار الفيديوهات بمشاركة عدد من المختصين والمعنيين وبين ان الجمعية نفذت عدد من ورش العمل للتعريف بالممارسات الصحية والحماية خلال الوباء بالإضافة إلى إطلاق حملات إعلامية و فقرة كورونات بيئية تدعو المواطنين للالتزام بالتعليمات الصادرة عن الحكومة ووزارة الصحة. وقال أن الجمعية ساهمت في الجهود الوطنية للاستجابة لفيروس كورونا وتعاونت مع الوزارات المعنية وعدد من المنظمات والمبادرات وشبكات المتطوعين الشباب تخللها عمل المشاركة في حملات التعقيم والرش التي نظمها المركز الوطني للبحوث الزراعية في عدد من البلديات في عجلون بالإضافة إلى تنظيم حملة تعقيم للمساجد والكنائس بالتعاون مع مبادرة الأيادي البيضاء (كلنا لبعض ) وتأمين عدد من المواطنين بالأدوية والمساعدات العينية . وبين ان الجمعية من باب مسؤوليتها الاجتماعية شاركت مع عدد من الهيئات والمؤسسات لمساندة الاجراءات الحكومية للحد من جائحة كورونا لتوعية المواطنين تجاه الفيروس وسبل انتشاره وكيفية التعامل معه عن بعد . وأكد على أهمية الوعي والوقاية عند الجميع مع عودة الانفتاح والحياة لطبيعتها وزيادة التفاعل بين الناس ومواصلة مساندة جهود الجهات المعنية من خلال اتباع الاجراءات الوقائية والاحترازية عند تنفيذ الانشطة مثمنا دور القطاعات الصحية في احتواء انتشار المرض ورفع وعي المواطنين وجهود كافة الجهات المتعاونة مع الجمعية خلال الازمة والتي من شأنها ساهمت في اقامة الانشط والبرامج التوعوية والتثقيفية عدا عن اقامة اعمال تطوعية من حملات نظافة ورش وتعقيم بمساندة المركز الوطني للبحوث .