كان من المفترض أن تكون ليلة تحتفل فيها الجماهير في مدرجات “أنفيلد” باقتراب ليفربول من لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن بعد الفوز 4-صفر على كريستال بالاس، قال المدير الفني يورغن كلوب إن لاعبيه “صنعوا أجواءهم الخاصة”.
وفي أول مباراة لليفربول على ملعبه منذ توقف النشاط بسبب جائحة فيروس كورونا، أحرز الفريق 4 أهداف، ليفوز على ضيفه ويصبح على بعد نقطتين من حصد لقبه الأول في الدوري في 30 عاما.
وقال كلوب، الذي يمكن لفريقه حصد اللقب لو فشل مانشستر سيتي في الفوز، الخميس، على مستضيفه تشيلسي: “تخيلوا لو كان الملعب مليئا بالجماهير والجميع يشاهدون ما حدث”.
وأضاف: “لا أعتقد أن الأداء كان يمكن أن يكون أفضل، لأن لاعبي فريقي لعبوا وكأن الجماهير تملأ المدرجات. الأجواء على أرض الملعب كانت مذهلة”.
وهز ترينت ألكسندر أرنولد ومحمد صلاح وفابينيو وساديو ماني الشباك، ليحصد ليفربول النقاط الثلاث.
وتابع كلوب: “أعجبت بالأداء كثيرا. كنا متقدمين 4-صفر في الدقيقة 87 و4 لاعبين يضغطون على أحد لاعبي كريستال بالاس كأنها الكرة الوحيدة في العالم. أحببت ذلك كثيرا. نتيجة رائعة وأداء مذهل”.
ومضى يقول: “أسلوب لعبنا والحماس الذي أظهرناه كان استثنائيا، وهناك بعض اللحظات لم أصدقها”.
وتابع: “على أرض الملعب لا أعتقد أنه كان يمكننا تقديم أداء أفضل بوجود الجماهير، لا أعتقد أنه يمكننا تقديم أداء أفضل من ذلك. أنا سعيد للغاية لأننا أظهرنا أننا نفعل ذلك من أجل الجماهير حتى لو لم تكن هنا. أشعر براحة نفسية حاليا”.
وسيشاهد كلوب مباراة سيتي وتشيلسي، الخميس، التي يمكن أن تنهي انتظار فريقه الطويل للقب الدوري، لكن انتصار سيتي سيمهد الطريق أمام مواجهة مشتعلة بين ليفربول وفريق المدرب بيب غوارديولا في الثاني من يوليو.
وختم كلوب قائلا: “علي مشاهدة المباراة، لأننا سنلعب ضدهم بعد أسبوع. هذا جزء من الاحترافية والقيام بعملي”.