بلغ عدد الناجحين في الانتخابات النيابية اﻷخيرة، الذين تعتبر محافظة الطفيلة مسقط رأسهم، 7 نواب لأول مرة في تاريخ المجالس التشريعية والنيابية في اﻷردن.
وعند عودة الحياة النيابية للأردن عام 1989، حدد قانون الانتخابات آنذاك عدد مقاعد الطفيلة ب 3 مقاعد، لكن النواب “الطفايلة” كانوا 4، بعد نجاح السياسي المهندس ليث شبيلات في العاصمة عمان عن الدائرة الثالثة.
وفي عامي 1993 و1997 عاد ممثلي الطفيلة إلى 3، ثم ارتفع إلى 4 مقاعد في انتخابات 2003، في حين حظيت نائبان على مقعدين من مقاعد الكوتا، ليصبح ممثلو المحافظة 6.
وفي عام 2007، مثل الطفايلة 5 مقاعد، منها مقعد واحد للكوتا النسائية، ثم ارتفع العدد إلى 6 نواب في عام 2010، منها 5 مقاعد في المحافظة ومقعد للمحامي يحيى السعود في الدائرة الثانية بالعاصمة عمان، وهو نفس العدد في انتخابات 2013.
وفي الانتخابات النيابية الأخيرة، ساهم فوز الدكتور عبدالله العكايلة والمحامي يحيى السعود بمقعدين في الدائرة الثانية بعمان، في رفع عدد المقاعد التي يحتلها نواب مسقط رأسهم الطفيلة إلى 7، ما شكل رقما قياسيا في تاريخ الحياة البرلمانية اﻷردنية.