الأم تضحي بنفسها دوما من أجل أطفالها، لكن امرأة كسرت هذه القاعدة وارتكبت جريمة هزت البرازيل، بعد أن خنقت ابنها لأنه “كان يلعب كثيرا”. وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة “الصن” البريطانية، الأربعاء، فإن السلطات القضائية وجهت اتهاما إلى أم على خلفية مقتل ابنها البالغ من العمر 11 عاما.
وأوضحت الشرطة أن الأم خنقت ابنها بحبل غسيل، لأنه كان يمارس ألعاب الفيديو على هاتفه الذكي.
وادعت الأم أن ابنها هرب من المنزل بعدما تجادل معها بشأن سلوكه، في محاولة لتضليل العدالة، مما دفع السلطات إلى إطلاق عمليات بحث واسعة النطاق للعثور عليه، في الغابات المحيطة بمنزل العائلة في ولاية ريو غراندي دو سول جنوبي البرازيل.
وعندما باءت عمليات البحث عن الفتى بالفشل، انهارت ألكسندرا دوجوكنسكي واعترفت بأنها قتلت ابنها بحبل غسيل، لتواجه حكما بالسجن لسنوات طويلة في حال إدانتها.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن الأم البالغة من العمر (33 عاما) انهارت أمام المحققين، وقالت: “لم أعد قادرة على التعايش مع الكذب”.
وأضافت أنها أصبحت بحاجة إلى التخلص من العبء الذي يثقل ضميرها.
وفي نهاية المطاف، وبعد 10 أيام على اختفاء الابن، كشفت الأم للسلطات عن مكان دفن ابنها، وهو مرأب منزل أحد الجيران.