عجلون:مطالب بتكثيف الحملات التوعوية للحد من مخلفات التنزه .
انجاز-ناديه العنانزه -تعاني العديد من المواقع السياحية والغابات الطبيعية والمحمية في محافظة عجلون من انتشار النفايات ومخلفات المتنزهين الامر الذي يستدعي من الجهات المعنية العمل على ايجاد حلول جذرية لمشكلة تراكم النفايات . وطالب عدد من المهتمين بالشأن السياحي والبيئي بضرورة تكثيف الحملات التوعوية والتطوعية من اجل الحد من التنزه العشوائي والممارسات السلبية التي ينتهجهها عدد من الزوار تجاه البيئة والطبيعه في المحافظة . وقال مدير محمية غابات عجلون عثمان الطوالبة ان مشكلة تراكم النفايات بين الاشجار واماكن التنزه تعتبر اكبر تحدي وظاهرة مقلقة مطالبا الجهات المعنية بتكثيف حملات النظافة وتزويد هذه الاماكن بالخدمات اللازمة من مرافق صحية للتخفيف من حدة الاضرار السلبية للمخلفات التي يتركها المتنزهون خلفهم . واشارت عضو لجنة تنسيق العمل البيئي منار القضاه الى ضرورة اعطاء اولوية واهتمام لهذه المشكلة التي تتكرر بشكل مستمر وخاصة في مثل هذه الاوقات الذي تشهد فيه المحافظة تزايدا كبيرا في اعداد الزوار اضافة الى الحركة السياحية النشطة كون محافظة عجلون تزخر بالاماكن السياحية والطبيعية والاجواء الملائمة للتنزه . ودعا عضو مبادرة اعلاميون بيئيون احمد الشويات الى تكاتف كافة الجهود من قبل كافة المؤسسات وخاصة الاعلام لنشر رسائل توعوية وتوزيع بروشورات في مواقع التنزه وتزويدها بسلات مهملات حتى لا يقوم المتنزهين برمي النفايات بين الاشجار حفاظا على الوجه الحضاري والميزات النسبية البيئية والطبيعية التي تتمتع بها المحافظة . واشارت عضو مبادرة سياحتنا عنوان ثروتنا وبيئتنا كفى الزغول ان الحفاظ على النظافة في المواقع السياحية والغابات هي مسؤولية الجميع من متنزهين ومواطنين وجهات معنية داعية إلى تكثيف الرقابة من البلديات والبيئة وفرض غرامات على المخالفين. بدوره قال رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني ان المجلس يعطي اولوية ضمن خططه لتطوير القطاع السياحي والبيئي مبينا انه سيتم دراسة هذا المطلب من اجل تخصيص المبالغ اللازمة لدعم هذا القطاع الحيوي والهام وخصوصا ان عجلون مقبلة على مشاريع تنموية ومنها التلفريك . واوضح ان مساحات الغابات شاسعة وتشكل الثلث من مساحة المحافظة ويرتاد المواقع السياحية 1500 زائر أسبوعيا الامر الذي يؤكد الحاجة الى الحفاظ على النظافة وانتهاج سلوكيات ايجابيه تجاه البيئة والغابات . وبين اهمية الجهود المجتمعية لتنظيم البرامج والحملات التطوعية لتعزيز الوعي باهمية الحفاظ على نظافة المواقع السياحية والاثرية وعدم ترك النيران مشتعلة تلافيا لحدوث الحرائق خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتواجد مساحات واسعه من الاعشاب الجافة التي تعتبر وقود سريع لاشتعال النيران .