دان مجلس نقابة الصحفيين بأقسى العبارات الجريمة البشعة التي أودت بحياة الكاتب الصحفي ناهض حتر صباح اليوم أمام مبنى قصر العدل.
وقال نقيب الصحفيين طارق المومني أن الرصاصات الغادرة التي أطلقت من شخص جبان تشكل تطاولاً وانتهاكاً للقانون، وهي مدانة ومستنكرة بأقسى العبارات.
وأضاف أن هذا العمل الدنيء يستهدف حالة التعايش والتسامح التي يتمتع بها الأردن، وأحداث فتنة، ندعو الجميع إلى التنبه إليها وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن هذا الوطن واستقراره.
وأكد أن الإختلاف في الرأي طريقه الحوار والقانون وليس القتل، مشيراً إلى أن ما حدث غريب عن مجتمعنا، ويشكل سابقة خطيرة تهدف إلى إحداث الفوضى داخل هذا الوطن الذي بقي عصياً على كل محاولات النيل من وحدته ووسطيته واعتداله.
وقال أن ما حدث لا يقره دين أو عرف، ويتناقض مع الشرائع السماوية وأخلاقيات وتقاليد هذا المجتمع.
وأشار إلى أن الانتخابات النيابية الأخيرة عكست حالة التعايش وأظهرت النتائج والأرقام العالية التي حصل عليها إخواننا المسيحيين معدن هذا الشعب العظيم، الذي لا يمكن لشخص موتور وحاقد ومن حرضه أن يغيره أو يخلخل بنيانه الصلب.
وحذر من تنامي خطاب الكراهية الذي يتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي داعياً إلى محاسبة من يتبنى هذا الخطاب.
ودعا إلى إيقاع أقسى العقوبات بحق من ارتكب هذه الجريمة البشعة ومن يقف خلفه، وأثنى على جهود الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على الجاني.