عشيرتي الأكرمين:
بقلم رنا الصمادي
وردنا بالأمس وعبر نشرات الأخبار ومواقع التواصل الإجتماعي وردنا أنباء عن عقد إجتماع للمرشحين لمجلس النواب في منزل أحد المرشحين ووردنا أيضاً فشل هذا الإجتماع فشلاً ذريعاً فما بُنِيَ على باطل لا شك مصيره الفشل ومن خلال متابعتي لبعض ما دار في هذا الإجتماع وجدت أنّه قد تم الحوار بعيدا عن أي ذكر للمرأة وحقها في الترشح ومقعد الكوتا وتهميش واضح للمرأة ودورها ومقدرتها على التنافس مع العلم أن المعطيات تشير إلى أنّ مقعد الكوتا هو الأوفر حظا حقيقة ساءني كثيراً ما حدث بالأمس ولا أدري من هو اصلا وراء عقد هذا الإجتماع ولماذا لم تتم دعوة مرشحات الكوتا أو من ينوب عنهن لحضور الإجتماع وتقريب وجهات النظر ومرة أخرى فأن هذا يعطينا مؤشرا أن هناك خطب أو لعبة أو استهداف من خلال هذا الإجتماع فأن أي توافق تتحدثون وعن أي إجماع او تنازلات عندما تستثنون أقوى المرشحين عن إجتماعكم تعلمون جميعا أنني قد خضت انتخابات اللامركزية السابقة وحصلت على ما يقارب ٧٠٠ صوت رغم أنني ترشحت خارج الإجماع وما كان فشلي إلا بسبب اتفاقكم الراهن مع العشائر المجاورة والذي كانت الخيانة فيه حاضرة من الطرف الآخر ولاحظوالإجماع ولم افرق عنهم …حصلت عليه من الأصوات قريب جدا من اصوات مرشحي الإجماع فلماذا هذا التعنت وهذه النظرة البائسة للمرشحات من العنصر النسائي نعم أنا بنت عجلون وبنت آل صمادي البسيطة من عائلة فقيرة تربت على الطموح والمثابرة لا يزيدها أي فشل إلا إصراراً وعزيمة ويساندني بذلك أبناء العشيرة وأبناء العمومة الغيورين على مصلحة هذه العشيرة علما بأني قد كنت أول من طرح موضوع الإستفتاء الداخلي دليلا على ثقتي بكم وبنزاهتكم ودليل على ثقتي بنفسي وإعتزازي برأي وإجماع عشيرتي ولكن وكما سمعت فأن فكرة الصندوق الداخلي مرفوضة من بعض المرشحين فأن لم تكن واثقا من وجود من يؤيدك داخل العشيرة ومتيقن من فشلك في الإستفتاء الداخلي فلماذا تترشح اصلا وتزيد من الشروخات داخل العشيرة @@@ مستمرون في الترشح ولن تثنينا كبوات وهفوات الآخرين وإجتماعاتهم الخاصة وتهميشهم للمنافس الحقيقي وصاحب الحظ الأوفر وبهمة الغيورين من أبناء العمومة والعشيرة علماً أنني ما زلت على استعداد لخوض غمار الإستفتاء الداخلي للعشيرة إن تم التوافق عليه @@@
ابنة عجلون وافتخر