الدكتورة المومني مثالا للجد والعمل والانجاز
كتب النص : وكالة انجاز الاخبارية
دكتورة اكاديمية تتمتع بقدرات عملية عالية تقدس العمل وتعشق التطوع وخدمة المجتمع تميزت بجدها ومثابرتها للوصول الى التميز والابداع بفضل خبراتها العملية المتعددة في جميع المجالات .
بدئت حياتها العملية معلمه في ي وزارة التربية والتعليم الى ان تدرجت في المناصب الاكاديمية وبفضل ابداعاتها ونجاحاتها التي حققتها حتى وصلت لتعمل مدرسة اكاديمية في جامعة جرش ة التي ما زالت على راس عملها حتى الان.
لم تقف مهنته الاكاديمة في مجال الوظيفة فقط بل تعدت مساهماتها ونشاطاتها لخدمة العمل الاجتماعي والبيئي والتطوعي والشبابي.
مارس الدور الاكاديمي والتطوعي والبيئي في آن واحد ايمانا منها بأن العمل والانجاز وخدمة الوطن لا تقف عند حد معين … وهي تعتبر من خلال مسيرتها العلمية والتعليمية والاكاديمية والادارية مثالا في الجد والمثابرة والانجاز ونموذجا في الكفاءة والمقدرة حيث تميزت من خلال المواقع التي تسلمتها بانها قادره على تحقيق الاهداف والمبادرات الناجحة التي تتميز بالابداع وهذا بفضل جهودها المخلصة وتواصلها للنهوض بالوطن وتنميته في مجالات عدة .
وليس النهاية هنا وانما البداية لتحقيق افضل النجاحات حيث حصلت الدكتورة النائب صفاء المومني على (6529) بالتنافس في قائمة الوفاق بمحافظة عجلون .
ومن هذا المنبر اتمنى للدكتورة المومني تحقيق المزيد من التفوق والنجاح واسئل الله لها التوفيق لوطنها ومحافظتها عجلون …
وتاليا نص السيرة الذاتية للمرشحة المومني
صفاء عبدالله محمد المومني
مواليد عبين عام (1978م)
أكملت الدراسة الثانوية الفرع العلمي من مدرسة عبين عبلين الثانوية للبنات عام (1996م)، ومن ثم انتقلت لتكمل دراستها الجامعية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في تخصص الكيمياء وتخرجت عام (2000م)، ونظراً لتفوقها عملت في نفس الجامعة كمدرسة وحصلت على درجة الماجستير في الكيمياء عام (2003م).
انتقلت لتكمل المسيرة التعليمية والتربوية في مديريّة التربية و التعليم في محافظة عجلون حيث درّست في مناطق مختلفة في المحافظة منها عبين و صخره وعنجره و راسون وصنعار ضمن الفترة ما بين (2003م – 2008م).
انتقلت لتعمل في الجامعة الأردنية كمدرسة خلال دراستها الدكتوراة في الكيمياء ولتكمل دراستها عام (2010م) من نفس الجامعة، لتكون بذلك من أوائل النساء اللاتي حصلن على شهادة الدكتوراة على مستوى المحافظة في تخصصها.
عادت للعمل في وزارة التربية لسنة أخرى قبل الانتقال للعمل في جامعة جرش كأستاذ مساعد عام (2011م) و ما زالت حتى الآن على رأس عملها.
خلالها كانت ولا زالت تشارك بالعديد من اللجان العلميةوالاجتماعيةوالتطوعية و شاركت في العديد من المؤتمرات والفعاليات العلمية والرسمية والشبابية والاجتماعيةوالتطوعية على الصعيد العام.