اقترب المرشح الديمقراطي، جو بايدن، من امتلاك مفاتيح البيت الأبيض، بعد تقدمه في فرز الأصوات في ولايتي جورجيا ونيفادا، وبات الأقرب لحسم صراع الـ270 صوتا من المجمع الانتخابي.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن بايدن متقدم على ترامب بـ1096 صوتا في ولاية جورجيا الحاسمة، بعد ان قلب الطاولة وعوض تأخره إلى تقدم، حيث لجورجيا 16 صوتا في المجمع الانتخابي، وهي كفيلة بإيصال بايدن للرقم الذهبي وكسبه السباق الانتخابي في حال فاز بها مع الحفاظ على أريزونا أو الانتصار في نيفادا.
وفي ولاية نيفادا، بات بايدن متقدما على ترامب في نيفادا بـ11438 صوتا.
أما بنسلفانيا، فقد ذكر مركز إديسون للأبحاث أن ترامب حصل على 49.5 بالمئة مقابل 49.2 بالمئة لبايدن مع فرز 95 بالمئة من الأصوات.
وتشهد انتخابات الرئاسة الأميركية مقاربة شديدة بين المرشحين تتوقف على هوامش ضيقة للغاية في حفنة من الولايات، في حين صعد ترامب مساعيه القانونية للتأثير على فرز الأصوات وأطلق اتهامات جديدة بشأن بتزوير الانتخابات.
وكان الرئيس والمرشح الجمهوري جدد خلال كلمته التي ألقاها من البيت الأبيض، التأكيد على أنه سيكون الفائز بالانتخابات إلا إذا “سرقها” منه الديمقراطيون بواسطة أصوات غير شرعية، في اتهام لم يقدم أي دليل عليه.
وقال ترامب أمام الصحفيين بعد يومين من إعلانه فوزه بالانتخابات: “إذا أحصيتم الأصوات الشرعية سأفوز بسهولة. إذا أحصيتم الأصوات غير الشرعية، يمكنهم أن يحاولوا أن يسرقوا الانتخابات منا”.
وأضاف الرئيس الذي يتأخر أمام المرشح الديمقراطي بحسب النتائج التي صدرت حتى الآن، أن حملته الانتخابية رفعت “قدرا هائلا من الدعاوى القضائية لمواجهة فساد الديمقراطيين”.
واعتبر ترامب أنه “رغم التدخل الذي لم يسبق له مثيل في انتخابات، من قبل وسائل الإعلام الرئيسية وعالم الأعمال وعمالقة التكنولوجيا، فقد فزنا وبأرقام تاريخية، والاستطلاعات كانت خاطئة عمدا”.
وأسهب ترامب في كلمته في سرد مزاعم واتهامات بالفساد من دون أن يقدم أي دليل على أي منها، وقال: “لا يمكننا السماح لأحد بتكميم أفواه ناخبينا واختلاق نتائج”، وأضاف: “القضاء يجب أن يبت بالأمر في نهاية المطاف”.
وحالما انتهى ترامب من إلقاء كلمته غادر القاعة من دون أن يجيب على أي سؤال.