من المؤكد اننا في مرحله لا تحتمل التجربة او الإخفاق. وسيكون من الجدير بالاهتمام، اخذ العبرة مما حال دون استقطاب مستثمرين للمشاريع المطروحة للاستثمار كما ينبغي. وبالإضافة الى المعوقات الشائعة لاستقطاب المستثمرين.
هناك معوقات تتعلق بالترويج للمشاريع. ومنها التعدد الغير مبرر لصفحات الدراسات المتعلقة بها. وينبغي العمل على اقتصارها على الجدوى التي تهم المستثمر. والمتمثلة بوصف المشروع، وقيمته المادية، وقيمة العائد على رأس المال، والمدة الزمنية التي تمكنه من استعادة رأس المال المستخدم.
ومنها أيضا، الاكتفاء بنشر دراسات المشاريع من خلال موقع الكتروني. واعتقد ان هذا وحده لا يكفي لاستقطاب مستثمرين. وينبغي العمل على اعداد معرض لدراسات المشاريع، باستخدام كافة السبل المتاحة الكترونيا وميدانيا. مما يساهم في زيادة نسبة استقطاب مستثمرين محليين وأجانب لمختلف المشاريع التي تقوم بإعداد دراساتها الحكومة، والقطاع الخاص.
ومن الجدير بالتذكير أيضا؛ التشبيك بين هيئة الاستثمار وشركات الكهرباء، من اجل توفير تعرفه خاصه بالمشاريع الاستثمارية، تتناسب طرديا مع انتاجها؛ للحيلولة دون معاناة المستثمرين من ارتفاع كلف الكهرباء. وتسهيل استخدامهم لشبكات توزيع الكهرباء اذا رغبوا في استعمال الطاقة المتجددة، من خلال تركيب الالواح الشمسية في الأماكن المشمسة؛ او التوربينات الهوائية والمائية في الأماكن المناسبة لها. ونقل انتاجها الى أماكن استثماراتهم.