رعى وزير البيئة نبيل مصاروة، اليوم الخميس، انطلاق فعاليات مؤتمر الشباب والتكنولوجيا الـ17 تحت عنوان: “شباب وشابات من أجل العدالة المُناخية”، والذي تنظمه جمعية معهد تضامن النساء الأردني ضمن مشروع “شراكة التعلم من أجل النساء”.
وجاء انطلاق الفعاليات بالشراكة مع منظمة التضامن النسائي للتعلم من أجل الحقوق والتنمية والسلام، بمشاركة 184 شابا وشابة من مختلف محافظات المملكة، حيث تستمر أعماله حتى يوم السبت المقبل، عبر تطبيق “زووم” ويُبث عبر الصفحة الرسمية للجمعية على “فيسبوك”.
وأكد مصاروة أهمية عقد هذا المؤتمر وتحديدا في هذا الوقت، لما يواجهه العالم من خطورة التغيرات المناخية وأهمية الدور الريادي للشباب في مواجهة هذا الخطر، وكيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة للتعامل مع القضايا البيئية كافة، والتي أصبحت تشكل خطرا كبيرا يجب التصدي له من قبل الجميع.
وبين ضرورة وأهمية تأهيل الكوادر الشبابية ورفع درجة الوعي البيئي لدى الشباب وخلق سلوك إيجابي لديهم نحو الحفاظ على البيئة، وبناء قدراتهم في القضايا البيئية المختلفة، وتنظيم الدورات والورش التدريبية، لإعداد كوادر شبابية في مجال الحفاظ على البيئة وتأهيلهم لمواجهة خطر التغيرات المناخية.
وأشار مصاروة إلى أهمية القضايا التي سيتناولها المؤتمر ذات العلاقة بحماية البيئة ومواجهة التغير المُناخي، منها تحديات المُناخ عالميا وعربيا، ومشكلة شح المياه والنزاع عليها، وأهداف التنمية المستدامة وعلاقتها بالعدالة المُناخية، ودور النساء في حماية البيئة، ودور الشباب والشابات في مواجهة التغيرات المُناخية وما تتعرض له البيئة من انتهاكات أثناء الحروب والنزاعات وفي أوقات السلم، وآثار المشكلات البيئية على النساء والفتيات.
ويشار إلى أن فعاليات المؤتمر قد بدأت بجلسة افتتاحية دولية بعنوان: “حوار الأجيال حول العدالة المُناخية النسوية” شارك بها عدد من الخبيرات وصاحبات الاختصاص الدوليات في هذا المجال.