عمان-علي فريحات\تصوير:راشد فريحات
نظمت نقابة الصحفيين اليوم امام مقرها وقفه تضامنية دعما لصمود الاشقاء الفلسطينيين وتنديدا بجرائم الاحتلال ضد الصحفيين ووسائل الاعلام بمشاركة اعضاء المجلس و الهيئة العامة وممثلي وسائل الاعلام .
وأكد مجلس النقابة رفضه لكافة أشكال العنصرية والهمجية التي تمارسها قوى البغض والظلام ضد ابنائنا وأشقائنا في الشعب الفلسطيني الصامد مقدما أعظم التحايا لأهلنا المرابطين في القدس الصامدين الذين يدافعون بصدورهم عن المسجد الأقصى ويتصدون بكل ما أوتوا من قوة لمحاولات تهجيرهم وابعادهم عن ارضهم.
وقال القائم بأعمال النقيب الزميل ينال البرماوي خلال كلمة له باسم مجلس النقابة إن ما يجري على الأرض الطاهرة في القدس الشريف يظهر حقيقة الاحتلال الغاشم والاعتداء الآثم على أصحاب الحق والأرض والتاريـخ والانتهاكات المستمرة التي يمارسها على حرمة الأماكن المقدسة والاعتداء على المصلين بالاضافة الى هجمات المستوطنين والمتطرفين بعنصرية ممنهجة وبإرهاب منظم ضد الفلسطينيين في القدس الشريف وسكان حي الشيخ جراح وغزة وكافة ارجاء فلسطين .
واشار خلال الوقفه التضامنية التي أدارها عضو مجلس النقابة الزميل فيصل بصبوص اننا نقف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني والجهود الدبلوماسية الكبيرة التي يقوم بها على المستوى الدولي للدفاع عن الحقوق الفلسطينية وكسب التأييد الدولي لحقوقهم المشروعة وما يقوم به من دور إنساني كبير في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه من خلال ارسال المساعدات الانسانية والطبية للأشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واستنكر كل الاعتداءات الوحشية الصهيونية على الشعب الفلسطيني مدنيين وأطفالًا وشيوخاً ونساء والاعتداء على المسجد الأقصى المبارك وكل أحياء القدس وغزة مطالبا العالم الحر والمجتمع الدولي بممارسة دوره الإنساني في منع الكيان الصهيوني من مواصلة الاعتداءات الوحشية على الشعب الفلسطيني.
ودان البرماوي اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة على الصحفيين أثناء تغطيتهم لجرائم الاحتلال في باحات المسجد الأقصى وباب العامود وحي الشيخ جراح بمدينة القدس وقصف ابراج ومواقع وسائل الاعلام الاردنية والعربية والعالمية المختلفة وكل محاولات التضييق التي يقوم بها المحتل على الزملاء الصحفيين في فلسطين والتي تندرج في سياق حرب الاحتلال المتواصلة على الصحفيين في محاولات متكررة ويائسة لإسكات صوت فلسطين الحر وهي اعتداءات تضاف للسجل الإجرامي لجيش الاحتلال.
وأشار ان هذه الاعتداءات لن تثني الصحفيين عن تأدية مهامهم المهنية والوطنية وتغطية الأحداث المستمرة في القدس وسائر المحافظات مؤكدا وقوف المجلس الى جانب الزملاء الصحفيين والصحفيات في القدس المحتلة وسائر فلسطين في معركتهم العادلة لكشف انتهاكات الاحتلال.
وقال ان هذه الممارسات والانتهاكات لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا اصرارا على الصمود ومواصلة النضال لنيل حقوقه المشروعة داعيا الى اطلاق حملة دولية للتضامن مع الصحفيين في فلسطين ومنع كافة اشكال الممارسات القمعية بحقهم .
ودعا وسائل الإعلام العربية والمحلية إلى تسليط الضوء على ممارسات الاحتلال والانتهاكات في القدس المحتلة وغزة على وجه الخصوص والمحاولات مستمرة لمصادرة الحقوق الفلسطينية التاريخية وتهويد المدينة المقدسة والاستيلاء على الإرث الإسلامي والمسيحي والتي تشكل جميعها تجاوزا على المواثيق والاتفاقيات الدولية.
وطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين باتخاذ موقف حاسم تجاه هذه الاعتداءات إضافة الى تحرك وضغط دولي أكبر على المحتل لوقف عدوانه الغاشم والعمل على حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يكفل حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.
ووجه تحية إكبار وإجلال للأهل في القدس وفلسطين الذين لا يدافعون عن منطقة أو بقعة او مكان فقط وإنما يدافعون عن كرامة الأمة وتاريخها وحاضرها وماضيها وهويتها وشرفها.
واكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر خلال كلمة له عبر قنوات الاتصال المرئي ان الاردن وفلسطين كانا وعلى الدوام في خندق واحد مبينا اننا نعتبر مواقفكم هي المواقف الداعمة الأولى لفلسطين ولو خرج كل العالم لدعم فلسطين لن يوازي وقفة الشعب الأردني وهبته .
واشار ان كل الانتهاكات التي ترتكب بحق الصحفيين وتدمير مقار ووسائل الاعلام لن تزيدنا إلا إصرارا ننتظر ساعة الحرية مبينا ان النقابة تتواصل مع الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحادات والمؤسسات الإعلامية والحقوقية الإقليمية للمساعدة في الضغط للتدخل العاجل وحماية الصحفيين من الجرائم والعدوان.
ووجه تحية لجلالة الملك وللشعب الأردني والنقابات وكافة ارجاء الاردن على مواقفهم الثابتة تجاه القدس والمقدسات الاسلامية تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عن أولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين والتصدي لكل المحاولات الرامية الى تغيير الجغرافيا والتاريخ .
وثمن النقيب ابو بكر هذه المبادرة من قبل نقابة الصحفيين الاردنيين والتي تؤكد موقف نقابة الصحفيين الاردنيين واستمرارية وقوفهم إلى جانب الزملاء الصحفيين والصحفيات في القدس المحتلة وسائر فلسطين في معركتهم العادلة لكشف انتهاكات الاحتلال.
وطالب نقيب المهندسين الزراعيين عبدالهادي الفلاحات خلال كلمه له باسم مجلس النقباء الحكومة بالاستجابة لنداءات الشعب والنواب وطرد سفير الاحتلال من عمان وسحب السفير الأردني لدى الكيان الصهيوني والغاء اتفاقيتي الغاز و وادي عربة.
من جانبه حيا النائب ينال فريحات اصحاب الكلمة والقلم الحر في الاردن ونقابة الصحفيين الاردنيين الذين تقومون وبشكل مستمر في تغطية الوقفات التضامنية التي تنظمها مختلف الفعاليات للتنديد بانتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والصحفيين
كما حيا كل الجسم الصحفي ونقابة الصحفيين الفلسطينيين الذي يغطي بكل جرأة واباء وانه لا يقدم فقط الجرحى والمعتقلين بل يقدم ايضا الشهداء في سبيل نقل الكلمة الحرة الى العالم اجمع مبينا ان الموقف الاردني وبشهادة الجميع هو الاول والمتقدم على كل المستويات ونحن بحاجة للمزيد من هذه المواقف تجاه القضية الفلسطينية .
وطالب بتعزيز الموقف من خلال طرد السفير الإسرائيلي وسحب السفير الأردني من إسرائيل وإلغاء اتفاقية الغاز ونصرة أهالي غزة.
كما طالب عدد من المتحدثين بطرد السفير الصهيوني من الأردن واستدعاء السفير الأردني لدى الاحتلال، مشددين على ضرورة إتخاذ قرارات أردنية أكثر حزما واتساقا مع الأحداث الراهنة في فلسطين .
وتاليا نص بيان نقابة الصحفيين الاردنيين :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين ..
الزميلات ..الزملاء الاكارم،،
إننا في نقابة الصحفيين الاردنيين إذ نرفض كافة أشكال العنصرية والهمجية التي تمارسها قوى البغض والظلام ضد ابنائنا وأشقائنا في الشعب الفلسطيني الصامد لنقدم أعظم التحايا لأهلنا المرابطين في القدس الصامدين الذين يدافعون بصدورهم العارية عن المسجد الأقصى ويتصدون بكل ما أوتوا من قوة لمحاولات تهجيرهم وابعادهم عن ارضهم.
كما ندين الاعتداءات الغاشمة التي يقوم بها المستوطنون وقوات الاحتلال الاسرائيلي على الفلسطينيين في الحرم القدسي الشريف في القدس المحتلة مؤكدين دعمنا الموصول لحرية الشعب الفلسطيني في أرجاء الوطن المحتل وحق المقدسيين بالدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
كما نستنكر اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة على الصحفيين أثناء تغطيتهم لجرائم الاحتلال في باحات المسجد الأقصى وباب العامود وحي الشيخ جراح بمدينة القدس و كل محاولات التضييق التي يقوم بها المحتل على الزملاء الصحفيين في فلسطين والتي تندرج في سياق حرب الاحتلال المتواصلة على الصحفيين في محاولات متكررة ويائسة لإسكات صوت فلسطين الحر وهي اعتداءات تضاف للسجل الإجرامي لجيش الاحتلال.
ان هذه الاعتداءات لن تثني الصحفيين عن تأدية مهامهم المهنية والوطنية وتغطية الأحداث المستمرة في القدس وسائر المحافظات.
ونؤكد وقوفنا لى جانب الزملاء الصحفيين والصحفيات في القدس المحتلة وسائر فلسطين في معركتهم العادلة لكشف انتهاكات الاحتلال..
ان هذه الممارسات والانتهاكات لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا اصرارا على الصمود ومواصلة النضال لنيل حقوقه المشروعة
ومن هنا ندعو الى حملة دولية للتضامن مع الصحفيين في فلسطين ومنع كافة اشكال الممارسات القمعية بحقهم مبينة ان المؤسسات الاعلامية في انحيازها للشعب الفلسطيني ولحقوقه تؤدي دورها على اكمل وجه بالحجة والبرهان وتبين لكل احرار العالم حجم الفضائع التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق شعب اعزل متشبث بارضه ومدافع عن حقوقه.
كما ندعو وسائل الإعلام العربية والمحلية إلى تسليط الضوء على ممارسات الاحتلال والانتهاكات في القدس المحتلة على وجه الخصوص، والتي تشكل جميعها تجاوزا على المواثيق والاتفاقيات الدولية، وتعتبر محاولات مستمرة لمصادرة الحقوق الفلسطينية التاريخية، وتهويد المدينة المقدسة والاستيلاء على الإرث الإسلامي والمسيحي.
ونطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب بموقف حاسم تجاه هذه الاعتداءات وان تقوم وسائل الإعلام العربية والمحلية بتسليط الضوء على ممارسات الاحتلال والانتهاكات في القدس المحتلة على وجه الخصوص والتي تشكل جميعها تجاوزا على المواثيق والاتفاقيات الدولية .
عاشت فلسطين حرة عربية من نهرها إلى بحرها وعاصمتها القدس الموحدة .
ط