دشن رواد مواقع التواصل الإجتماعي على موقع التواصل “تويتر” حملة للمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين الأردنيين في سجون الإحتلال .
الحملة التي حملت اسم “#بدنا_ولادنا_من_عند_الإحتلال” طالبت الحكومة بالتحرك بشكل أكثر فاعلية للإفراج عنهم ، خاصة الشابين خليفة العنوز ومصعب خليفة ، اللذان تسللا الى فلسطين المحتلة مؤخرا. هديل البطوش قالت في تغريدة لها :” قُتل القاضي رائد زعيتر على أيدي الصهاينة لعنهم والله ولم نُحرّك ساكن، ثم قُتل الشاب سعيد العمرو على أيديهم بدمٍ بارد، ثم أكملوها بقتل محمد الجواودة في أرضنا ثم عاد القاتل واستقبلوه بالاحتفالات، والآن أبناؤنا تحت أيديهم ولا نعلم عنهم شيء، أيُّ ذلٍ هذا”. أما محمد عايش فتساءل :”ما فائدة وجود معاهدة وادي عربة إذا لم تُمكن الأردن من استعادة أبنائه المعتقلين في سجون الاحتلال؟!” دعاء العدوان كتبت :”عند فقدان الاتزان السياسي وغياب القرارات المدروسة والبعد فيها عن المصالح الوطنية هكذا تكون النتائج، مواقف ضعيفة و تحركات مغلولة.لذا في ظل هذا الضعف نطالب أصحاب المصادقة على معاهدات الذل باسترجاع أولادنا”. من جهتها قالت هدى صوالحه :” على الدولة أن تتحرّك بقضية أسرانا الأبطال في سجون الإحتلال وإلا فهي معترفة بحكم القضاء الصهيوني غير العادل لأبنائنا وتتركهم عبرة لمن تسوّل له نفسه باختراق حدود فلسطين المحتلّة. مدالله النوارسة تناول جانبا من نصوص معاهدة وادي عربة بهذا الشأن وقال :”بحسب معاهدة وادي عربة التي قامت علي القانون الدولي يعتبر اي شخص اجتاز الحدود بين البلدين بطريقة غير شرعية “شخص متسلل ” ولا يعتبر اسير .. يتم ايقافة عدة ايام ثم يتم تسليمة لسلطات المحلية “.